العدد 1181 - الثلثاء 29 نوفمبر 2005م الموافق 27 شوال 1426هـ

انعقاد المؤتمر الأول لرابطة علم الأمراض البحرينية

برعاية قرينة الملك

الوسط-محرر الشئون المحلية 

29 نوفمبر 2005

نظمت رابطة علم الأمراض البحرينية مؤتمرها الأول صباح أمس في قاعة التاج بفندق الشيراتون بالتعاون مع الكلية الملكية لأطباء علم الأمراض بالمملكة المتحدة وبرعاية قرينة صاحب الجلالة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، شارك فيه مئة وستون مشاركا من البحرين والدول الخليجية والعربية منهم سبعون بحرينيا، ويستمر المؤتمر حتى اليوم. شارك في المؤتمر أربعة متحدثين بريطانيين متخصصين، هم: المدير المؤسس لمركز شيفلد التدريبي لعلم الخلايا ورئيس مجلس الجمعية البريطانية لعلم الخلايا الطبية جون سميث والأستاذ الجامعي في علم الدم التجريبي في معهد الخلية والعلوم الجزئية "بارتس" وكلية لندن الطبية، ونائب رئيس الكلية الملكية لعلم الأمراض والرئيس السابق للجمعية البريطانية لعلم الدم ورئيس لجنة التعليم والتدريب في الجمعية العالمية لعلم الدم البروفيسور أدريان نيولند بالإضافة إلى رئيس علم الدم التجريبي ومختبرات الجينات الوظيفية ورئيس تحرير الصحيفة البريطانية لعلم الدم البروفيسور كوتر. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيسة دائرة المختبر بمجمع السلمانية الطبي رجاء سيدحسن اليوسف: "هدفنا من هذا المؤتمر هو بحث آخر المستجدات في مجالات تشخيص جراحة أمراض النساء التي تشمل أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في تشخيص الأمراض الخبيثة مثل السرطانات التي تصيب عنق الرحم والمبايض والمسالك التناسلية السفلى والاضطرابات المتعلقة بالجذعة الاغتذائية "أورام المشيمة" بالإضافة إلى الاتجاهات الحديثة في تشخيص وعلاج متلازمات الدم الحاد وسوء النمو النخاعي من خلال ندوتين تتناولان هذين الاتجاهين المهمين، وتتضمن كل ندوة ورش عمل متخصصة"، مشيرة إلى أن "ورش العمل ستغطي الجوانب المورفولوجية "علم الأشكال" الخاصة بقياس تدفق التيار المناعي والخلايا الجينية المتعلقة بهذا الاضطراب". وأضافت "كما نهدف إلى الارتقاء بخدمات التشخيص المبكر لأنه يقلل من مضاعفات الجراحة ونسبة الوفيات وخصوصا في مجال الخلايا السرطانية لعنق الرحم، وكذلك ستتم مناقشة آخر المستجدات على صعيد الطب الجزيئي والتشخيص عن طريق التغيرات الجينية الموجودة في الخلايا السرطانية، إذ كان التشخيص يعتمد على استخدام المجهر ولكن اليوم تجرى فحوصات إضافية للتنبؤ بمدى خطورة هذا النوع من الأورام وهو ما يندرج تحت مفهوم التعليم الطبي المستمر الذي لا يستغني عنه الأطباء اليوم وهو ما نسعى إلى الوصول إليه من خلال الرابطة بسبب تلاحق المستجدات العلمية". وأوضحت "سيقوم الزائرون المختصون بشرح حالات حقيقية تم تصوير أنسجتها وخلاياها التي أخذت من عينات الأورام تصويرا رقميا وتخزينها على أقراص مدمجة وتوزيعها على المشاركين بحيث تتاح لهم فرصة فحص وتشخيص الخلايا بالحاسوب ومناقشتها مع المختصين بما يحقق للمشاركين فائدة كبرى ويمكنهم من التعرف على أحدث الطرق في تشخيص الأمراض المستعصية التي تمر عليهم في حياتهم المهنية اليومية". واستطردت "لقد قمنا بدعوة وفد الكلية الملكية لأطباء علم الأمراض بالمملكة المتحدة في العام 2004 لتقييم مختبرات مجمع السلمانية الطبي لتدريب أطباء علم الأمراض في السنتين الأوليين على أن تكمل السنوات الثلاث الباقية من التدريب في بريطانيا، وبهذا يتأهل الطبيب لنيل شهادة الزمالة في علم الأمراض وبهذا اعترفت الكلية بمختبر مجمع السلمانية الطبي الذي استطعنا من خلاله تقليص فترة التدريب في الخارج إلى ثلاث سنوات ما يعد إنجازا كبيرا". وسيحصل المشاركون في نهاية المؤتمر على شهادة مصدقة من التعليم الطبي المستمر في الكلية الملكية "CPD"

العدد 1181 - الثلثاء 29 نوفمبر 2005م الموافق 27 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً