تنطلق في الثامن والعشرين من الشهر الجاري فعاليات الدورة الثالثة لمسابقة سيد جنيد عالم الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وستجرى تصفياتها في مركز أحمد الفاتح الإسلامي حتى الثلاثين من الشهر الجاري خلال الفترة المسائية، كما أن الحفل الختامي سيقام في مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل، صرح بذلك مدير جمعية خدمة القرآن الكريم رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة عبدالغني عبدالعزيز العمري الذي أكد أن الهدف من المسابقة هو حث الشباب على الإقبال على حفظ كتاب الله وتدارسه. وأوضح العمري أنه تم رصد موازنة للمسابقة لهذا العام تتجاوز 40 ألف دينار بحريني، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تتميز بأنها مسابقة تقام على مستوى دول الخليج وقد أخذت بالتوسع بمشاركة الجمهورية اليمنية خلال العام الماضي وستشارك المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العراقية خلال هذا العام. وأوضح العمري أن المسابقة لاقت تجاوبا دوليا كبيرا وخصوصا أنها انطلقت قبل ثلاث سنوات فقط وهذه هي دورتها الثالثة وهي مخصصة لحفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد على رواية حفص عن عاصم الكوفي، وسيتم بإذن الله في الأعوام القادمة كسر شرط رواية حفص عن عاصم لتشمل القراءات السبع بدخول دول شمال إفريقيا. وعن لجنة التحكيم نوه إلى أنه تم انتقاء أعضاء لجنة التحكيم الأربعة ممن لهم باع طويل وتمرس في هذا المجال ومن أصحاب الكفاءة العالية من جمهورية مصر العربية ومن الجمهورية العراقية ومن المملكة العربية السعودية ومن مملكة البحرين، لكون التحكيم عملية مهمة وحساسة لأنها تتولى إعداد الأسئلة ولها آلية موحدة ودقيقة وحتى تعطي المسابقة قوة. وبشأن جدوى تنظيم هذه المسابقة قال إن "المسابقات المحلية في مملكتنا كثيرة جدا وبمستويات مختلفة، وعندما بدأ التفكير في تنظيم هذه المسابقة أحببنا أن نبتدئ من حيث انتهى الآخرون فكانت ثمرة ذلك التفكير في الخروج بهذه المسابقة من دائرة الخليجية لتنطلق شيئا فشيئا نحو الإقليمية والعالمية، إذ إنها أول مسابقة في مملكتنا تنظم على هذا المستوى". وأوضح العمري أن من أهم شروط المسابقة أن المرشح للمسابقة الذي سيمثل بلده يكون قد حصل على المركز الأول هذا العام في المسابقة المحلية في بلد المرشح من الذكور، ويشترط ألا يزيد عمر المتسابق فيها على 27 عاما، كما أنه لا يحق للجهة المرشحة المشاركة بمتسابق بعينه لأكثر من دورة، إضافة إلى عدد من الاشتراطات التنظيمية والمتعارف عليها في أنظمة المسابقات الدولية