العدد 1176 - الخميس 24 نوفمبر 2005م الموافق 22 شوال 1426هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. "الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة" العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا" الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته": 8,6 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 24,2% الإدارة العامة: 14,8% النفط والغاز: 13,1% الصناعة: 12,4% التجارة: 12,4 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2% المواصلات والاتصالات: 8,9% البناء والتشييد: 4,2% احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار الديون العامة:1,4 مليار دولار التجارة الدولية: 14 مليار دولار

فرنسا

المساحة: 547030 كيلومترا مربعا. العاصمة: باريس. عدد السكان: 60 مليونا. العملة: اليورو " 0,8 يورو يساوي دولارا أميركيا". الناتج المحلي الإجمالي: 2221 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 36630 دولار. المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 71 في المئة. الصناعة: 26 في المئة. الزراعة: 3 في المئة. التجارة الدولية: 839 مليار دولار.

نبذة موجزة:

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لمناقشة الأوضاع في فرنسا، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت في الآونة الأخيرة. فقد حدثت مواجهات بين الشبان وغالبيتهم من ذوي الأصول الإفريقية والشرطة وتسببت في إضرام النيران في المئات من السيارات، الأمر الذي استدعى إعلان حالة الطوارئ في الكثير من المدن. وقد ربطت التقارير الصحافية اندلاع الحوادث بتجاوزات الشرطة على أفراد من الأقليات المهاجرة. وهذه هي المرة الثانية في غضون سنتين التي تتعرض فيها فرنسا لحملة في وسائل الإعلام الدولية. وكانت فرنسا قد أثارت حفيظة المسلمين عندما قررت منع الطلبة في المدارس الحكومية من ارتداء الرموز والملابس التي تعبر بشكل ظاهر عن الانتماء الديني وخصوصا الحجاب. يعتبر الاقتصاد الفرنسي واحدا من أكبر عشرة اقتصادات في العالم. لكن تتوقع مجموعة الإيكنومسيت البريطانية ألا يحقق الاقتصاد الفرنسي نموا متميزا في الفترة المقبلة بسبب ارتفاع قيمة اليورو. خلافا للكثير من الدول الأخرى يتساوى حجم الصادرات مع الواردات في فرنسا. تبلغ قيمة الصادرات 420 مليار دولار وتتركز على المعدات والسيارات والطائرات والمواد الكيماوية مثل العطور متجهة بالدرجة الأولى إلى دول الاتحاد الأوروبي وخصوصا ألمانيا وبريطانيا وأسبانيا وبلجيكا إضافة لأميركا. تشتهر فرنسا بأنها نقطة تجمع لطائرات الأيرباص المملوكة لعدة دول أوروبية. وتقدر الواردات بـ 419 مليار دولار وتشتمل على المنتجات النفطية والمعدات والعربات والمأكولات والمشروبات قادمة من دول الاتحاد الأوروبي وأميركا. التحديات الاقتصادية: يواجه الاقتصاد الفرنسي بعض التحديات تتمثل في البطالة وتحاشي العجز في الموازنة العامة وارتفاع قيمة اليورو. يعاني الاقتصاد الفرنسي من بطالة تتراوح في حدود 10 في المئة. لكن يبقى أن النمو السكاني المحدود والذي يبلغ أقل من نصف في المئة يساعد في الحد من تفاقم المشكلة. ويتمثل التحدي الثاني في التأكد من أن عجز الموازنة لا يزيد عن 3 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. مصدر هذا الضغط هو الاتفاق المبرم بين أعضاء مجموعة اليورو. أما التحدي الثالث فيعود إلى ارتفاع قيمة اليورو. يذكر أن فرنسا تبنت اليورو في مطلع العام 2002 كعملة رسمية وتخلت اثر ذلك عن الفرنك الفرنسي. وقد تفاجأ الفرنسيون كغيرهم من رعايا مجموعة اليورو بارتفاع قيمة العملة بشكل كبير في فترة قياسية، إذ بلغت 0,94 للدولار في العام الأول للتداول ثم حافظت على ارتفاعها. بدوره يؤدي ارتفاع قيمة اليورو إلى الحد من الصادرات وبالتالي فرص إيجاد العمل للمواطنين. مقارنة بالبحرين تحقق فرنسا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة فرنسا 761 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن فرنسا أكثر من 60 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي نحو 250 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من 1 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي. أيضا يزيد معدل دخل الفرد السنوي في فرنسا أكثر من مرتين مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في البحرين "لكن أقل من 1 في المئة، وذلك استنادا إلى أرقام القوة الشرائية نظرا لكلفة المعيشة المرتفعة في فرنسا". أما بخصوص المؤشرات الدولية الأخرى فقد حققت فرنسا المرتبة 16 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 43 للبحرين. كما نالت فرنسا المرتبة رقم 18 في العالم في تقرير الشفافية الدولية للعام 2005 مقارنة بالمركز رقم 36 للبحرين. الدروس المستفادة أولا مشكلة اليورو: يشكل ارتفاع قيمة اليورو صفعة قوية لبعض الدول الأوروبية وبينها فرنسا التي طالبت بتبني العملة، إذ إن ارتفاع قيمة اليورو يحد من فرص الصادرات. ثانيا انع كاسات البطالة: يعتقد أن البطالة المنتشرة في أوساط الجاليات الإفريقية أحد أسباب اندلاع أعمال الشغب في الفترة الأخيرة. ثالثا انتشار البيروقراطية: حصلت فرنسا على مرتبة متأخرة نسبيا في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2005"30 على مستوى العالم أي بعد الإمارات وقطر" بسبب الإجراءات الرسمية الروتينية.e

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1176 - الخميس 24 نوفمبر 2005م الموافق 22 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً