تنظم وزارتا الصحة والتربية والتعليم ورشة عمل لبرنامج المدارس المعززة للصحة في الفترة من السادس والعشرين حتى الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بحضور المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية البروفيسور حسن بله محمد الأمين، بمشاركة خمسين من ممرضي وممرضات الصحة المدرسية، والذي سيستمر تنفيذه في ستين مدرسة هذا العام حتى تصبح جميع مدارس المملكة معززة للصحة في غضون السنوات الخمس المقبلة. وسيرعى الفعالية كل من الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة ورئيس لجنة التعاون والتنسيق بين الوزارتين عبد الوهاب محمد والوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص نائب رئيس اللجنة خالد إسماعيل العلوي، ومجموعة من الاختصاصيين بالوزارتين بإشراف مسئوليتي المدارس المعززة للصحة من وزارة الصحة مريم الملا هرمس ومن وزارة التربية لولوة الذكير وعدد من مسئولي المدارس من المعلمين ورؤساء اللجان الصحية والمرشدين الاجتماعيين من المدارس الحكومية والخاصة. وتهدف زيارة مستشار منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة وتقييم برنامج المدارس المعززة للصحة في المملكة وضع المعايير والمؤشرات الوطنية للبرنامج بالإضافة إلى وضع آلية لإنشاء الشبكة الوطنية للمدارس المعززة للصحة وتدريب المعنيين عن كيفية تنفيذها. وقالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية ومسئولة المدارس المعززة للصحة بوزارة الصحة مريم الملا هرمس: «ستتم مناقشة الكثير من المحاور المتعلقة بالبرنامج والتي تشمل كيفية تحليل الواقع ووضع الأهداف لحل المشكلات بحسب أولويتها وكيفية وضع خطة عمل وآلية للتقييم والمتابعة بالإضافة إلى مواجهة التحديات والصعوبات المتوقعة في تطبيقه هذا وتدريب المشاركين على المبادىء الأساسية لتدريب الفريق الصحي المدرسي بالإضافة إلى إشراك الطلاب وتحفيزهم من خلال تدريب عملي وأمثلة تطبيقية على استخدامات شبكة الإنترنت في الصحة المدرسية». وأضافت «ستتضمن الورشة شرح عناصر ومكونات الصحة المدرسية المعززة للصحة التي تشمل التغذية المدرسية وسلامة الغذاء وتعزيز البيئة المدرسية والخدمات الصحية المدرسية وتعزيز صحة المعلمين بالمدرسة إضافة إلى تقديم المشورة والدعم النفسي والاجتماعي والتربية الصحية والبدنية والعلاقة مع الأسرة والمجتمع». يذكر أن وزيري الصحة والتعليم ندى حفاظ وماجد النعيمي دشنا مشروع المدارس المعززة للصحة في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004 وتم البدء في تنفيذه بعشر مدارس حكومية من محافظة المحرق، وتقوم فكرة البرنامج على عدة استراتيجيات وهي انطلاق تعزيز الصحة داخل المدرسة من خلال إشراك الطلاب بطريقة نشطة في تعزيز الصحة ومشاركة الإدارة المدرسية وجميع التربويين مع التركيز على دور المعلمين لأن الاهتمام بهذا البرنامج يحقق أهداف منظمة الصحة العالمية للوصول إلى هدف الصحة للجميع و منظمة اليونسكو في الوصول إلى هدف التعليم للجميع.
طالب أحد ممرضي مستشفى الطب النفسي بإعطائه الدرجة الثامنة خصوصاً أنه يحمل شهادة التخصص في التمريض النفسي من كلية العلوم الصحية. وقال الممرض: «لقد حصلت على الدرجة السابعة في يوليو الماضي بحسب كادر التمريض، وحصولي على التخصص يؤهلني للوصول إلى الدرجة الثامنة». من جهتها علقت وزارة الصحة إن اللجنة المعنية لم ترفض إعطاء الممرض المذكور الدرجة الثامنة، ولكنها وعدته بإعطائه إياها في العام ،2006 مشيرة إلى أن الحصول على التخصص ليس الشرط الوحيد للحصول على الدرجة ولكن هناك شروط أخرى مثل الإنضباط والتجربة وحسن السيرة والسلوك وغيرها. وكان الممرض كتب رسالة إلتماس إلى رئيسة إدارة التمريض بيما سلطان ذكر فيها استحقاقه الحصول على الدرجة الثامنة
العدد 1174 - الثلثاء 22 نوفمبر 2005م الموافق 20 شوال 1426هـ