دعا وزير الاعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار عبدالله في كلمته أمام المؤتمر السادس لوزراء اعلام دول حركة عدم الانحياز الذي عقد في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) خلال الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والتي ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشئون الإعلام الخارجي الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، إلى اتاحة الوصول الشامل لمصادر المعلومات والثورة التكنولوجية من أجل التواصل بين المجتمعات وصولاً إلي مجتمع إعلامي عصري قادر على الاستجابة لمتطلبات العولمة ومواجهة تحدياتها. وأكد وزير الاعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية، أهمية إطلاق حوار عالمي واسع ومسئول، ولاسيما بعد بزوغ تأثيرات «العولمة» كظاهرة شاملة، بأشكالها المتعددة، ومنها: عولمة الاقتصاد، والإعلام والمعلومات، داعياً إلى ايجاد مجتمع إعلامي عصري انطلاقا من ابتكار استراتيجية غير منحازة لتحديث المفاهيم والآليات والتكيف مع عولمة العلاقات الدولية بكل أبعادها.
العدد 1174 - الثلثاء 22 نوفمبر 2005م الموافق 20 شوال 1426هـ