كرمت وزيرة الصحة ندى حفاظ ظهر أمس الفريق الطبي المشارك في سباق الفورمولا في مطعم زحلة بفندق الخليج بحضور الوكلاء المساعدين وعدد من المسئولين بالوزارة، وقد بلغ عدد الفريق نحو 460 شخصاً من مختلف التخصصات. وقال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ نبيل الأنصاري: «ان المملكة حصلت على شهادة عالمية للمواصفات الطبية وفقاً للمقاييس الدولية الواجب توافرها لاستقبال الحالات الطارئة وتأمين الاحتياطات الأمنية وإجراءات السلامة العامة أيام سباق الفورمولا» وأضاف «معظم أعضاء الفريق الطبي بحرينيون وأثبتوا قدرتهم على تحقيق هذا الإنجاز الكبير لأول مرة في الخليج العربي والشرق الأوسط»، مردفاً «يأتي حصول البحرين على هذه الشهادة لمستوى الخدمات المقدمة من مرافق علاجية وأجهزة طبية وأدوية وطاقة بشرية مدربة ذات كفاءة عالية للتعامل مع الكوارث والحوادث». وأوضح «ان العناصر الطبية حضرت في حلبة السباق قبل الحدث بثلاثة أيام لتلقِّي التدريبات المكثفة إلى يوم السباق، بحسب خطة رسمت تفاصيلها لمواجهة الكوارث والحوادث وتأمين إجراءات الأمن والسلامة». وعن الاستعدادات داخل الحلبة، قال: «شملت استعداداتنا أكثر من صعيد، فهناك التجهيزات الأساسية والمكان الذي تقدم فيه الخدمات الطبية داخل الحلبة، والتجهيزات الطبية من أدوية وأجهزة طبية ووسائل النقل داخل الحلبة مثل سيارات الإسعاف وأخرى إلى خارج الحلبة، والموارد البشرية التي تُسيّر الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخطة العامة الموضوعة للتعامل مع الكوارث والحوادث». واستطرد «وزعت الأقسام الطبية داخل الحلبة على ثلاث مناطق رئيسية ويعد المركز الطبي الأساسي المحور الرئيسي لعلاج حالات وحوادث الحلبة والكراجات، ثم العيادات الخارجية وهي لخدمة الزوار والجمهور، وأخيراً عيادة البرج، وكل هذه المرافق تتبع خطة طبية موحدة تدار من قبل فريق طبي متكامل، ويسير العمل داخل الحلبة من خلال أربعة فرق رئيسية مكونة من 156 عنصراً موزعاً على الفرق بحسب الحالات الطارئة، إذ جهز الفريق الأول للتدخل السريع ويُعرف باسم (كوُ) ويضم 18 عنصراً من الأطباء والمسعفين، ويُعرف الفريق الثاني باسم (ضمكُُّْ) ويتكون من 18 عنصراً ووظيفته الأساسية إخراج الحالات المصابة من السيارات، والثالث يعرف باسم (ئُّ ) وهم الموزعون داخل حلبة السباق، ويعتبرون جزءا من فريق التدخل السريع المكون من 18 عنصراً أيضاً والفريق الأخير يُعرف باسم (ءٌِوف) ويناط به نقل المصاب من مكان الحادث إلى المركز الطبي ومن ثم إلى المستشفيات الأخرى إذا دعت الحاجة، بالإضافة إلى وجود فريق طبي جوي بالمروحية لنقل الحالات الطارئة بالتعاون مع مستشفى قوة دفاع البحرين». من جهتها، أثنت وزيرة الصحة ندى حفاظ على طاقم الفريق، ووصفتهم بـ «الجنود المجهولين»، موضحة أنهم أدهشوا بعملهم الاتحادَ الدولي للسيارات (ئةء)، وخصوصاً أن البحرين لم تكن لها سابقةٌ في هذا المجال، «وهو إنجازٌ حقيقيٌ يُحسبُ لتاريخِهم ووزارتِهم وبلادِهم». وشكرت رئيس دائرة الطوارئ والحوادث نبيل الأنصاري وكلَّ العاملين فيها من أطباء ومسعفين وممرضين وإداريين، مؤكدة دعمها لتطوير الدائرة بما يحقق الاستراتيجيات الصحية ويتجاوب مع آمال المج
العدد 1173 - الإثنين 21 نوفمبر 2005م الموافق 19 شوال 1426هـ