اختتم مساء أمس ممثلو 6 مناطق عالمية هي غرب آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية و«آسيا والمحيط الهادي» مؤتمرهم الذي انعقد أمس في المنامة لمناقشة التقارير المرفوعة من المناطق الست بشأن 3 محاور هي «الطاقة والبيئة» و«السياحة والبيئة» و«إدارة الكيميائيات»، وإعداد مسودة التقرير النهائي الذي سيرفع للاجتماع العالمي لمؤسسات المجتمع المدني والذي سيعقد في فبراير/ شباط من العام المقبل في دبي بالتزامن مع انعقاد الدورة الاستثنائية التاسعة لمجلس الحكام. وكان المدير العام والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في المكتب الإقليمي لغرب آسيا حبيب الهبر ذكر لـ «الوسط» أن اجتماع مؤسسات المجتمع المدني لغرب آسيا «قام بتوزيع المحاور الثلاثة على 3 فرق عمل على أن يصدر كل فريق عمل توصياته بشأن المحور الذي كلف بإعداد تقرير بشأنه»، مشيرا إلى « أن الفرق الثلاثة أصدرت توصياتها بشأن المحاور. فعلى صعيد المحور الأول وهو الطاقة والبيئة فقد أوصى الفريق المكلف إعداد تقرير بشأنه، وبين أنه على دول المنطقة البحث عن بدائل نظيفة للطاقة النفطية واقترح الفريق أن تكون الطاقة الشمسية أو الطاقة الهيدروجينية بديلا للطاقة النفطية، كما أوصى الفريق الثاني المناقش لمحور السياحة والبيئة بقيام دول المنطقة بدراسة بيئية قبل إنشاء أي مشروع سياحي، خصوصا المشروعات التي ستقام على السواحل. وناقش الفريق كيفية استغلال السياحة الدينية الاستغلال الأمثل وتجنب الأضرار الناتجة عن تجمع ملايين الأشخاص في منطقة محدودة المساحة، ومن جهته أوصى الفريق المكلف بمناقشة إدارة الكيميائيات بضرورة أخذ دول المنطقة للمعاهدات، الدولية الموقعة بهذا الشأن وأن يكونوا ملتزمين بتلك المعاهدات كما أوصى بوجوب معالجة المواد الخطيرة قبل دفنها بشكل عشوائي». يذكر أن أكثر من 30 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في دول المنطقة قد شاركت في الاجتماع وتنتمي هذه المؤسسات بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي إلى كل من فلسطين وسورية ولبنان والعراق والأردن والعراق. إلا أن الوفد العراقي لم يستطع المشاركة بسبب الظروف الأمنية للعراق، وشاركت مؤسسات المجتمع المدني البحرينية ممثلة في جمعية البحرين للتاريخ الطبيعي وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية الشباب والبيئة وجمعية المرأة البحرينية. كما يذكر أن المكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومقره البحرين قام بتنظيم الفعاليتين