العدد 1173 - الإثنين 21 نوفمبر 2005م الموافق 19 شوال 1426هـ

أتمنى من شخصيات المحرق المشاركة في لجان متابعة تنفيذ المكرمة

الشيخ الفضالة معقباً على موضوع «أهالي المحرق... متفائلون»:

تعقيباً على التقرير المنشور يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني بصفحة نوافذ تحت عنوان «أهالي المحرق. .. متفائلون»، ورد هذا التوضيح من الشيخ ناصر الفضالة حول النقطة المتعلقة بدور اللجنة الأهلية للدفاع عن سواحل المحرق والتي لم ترد في كلامه إطلاقاً ولم يتطرق في تصريحه الى اللجنة، بالإضافة الى أنه عضو مؤسس في جمعية مناصرة فلسطين وليس رئيسها، وفيما يأتي نص الرد: بداية يطيب لي بالاصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وأهلي في محافظة المحرق أن أتوجه ببالغ الشكر والعرفان لجلالة الملك المفدى على تفضله بإصدار الأمر السامي بتخصيص مساحات مجزية من الأراضي في سواحل محافظة المحرق للمشروعات الإسكانية، وتحويل ملكيتها إلى وزارة الإسكان لتخصيصها لأصحاب الطلبات من قسائم ووحدات سكنية والتي بلغ مجموعها حتى الآن حوالي سبعة آلاف طلب. ومما يبعث على الارتياح أن المساحات المخصصة ستغطي جميع هذه الطلبات وتزيد بما يقارب نصف العدد المذكور آنفا... والشكر موصول لوزير الديوان الملكي الذي لم يألُ جهدا في تذليل العقبات تحقيقا لمطالب أهالي المحرق، ولا يفوتنا التنويه بالجهود المخلصة في تسهيل مهمة توصيل المطالب للديوان الملكي عن طريق محافظ المحرق.

رصد وسائل تنفيذ المكرمة

إن الأثر الطيب في نفوس جميع أهالي المحرق الغالية لابد أن يكون حافزا لهم جميعا لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب والهادف للصالح العام والدعوة مبسوطة للراغبين في المشاركة في لجان المتابعة التي يجري تكوينها ووضع التصورات والأسس والآليات اللازمة الكفيلة برصد وسائل تنفيذ المكرمة السامية مع الجهات التنفيذية المعنية في الدولة، ونتمنى على كل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز الرائع أن يدركوا أن تحقيق المكاسب لابد أن يكون عن طريق تحقيق حسن التحالف والتنسيق بمشاركة كل من لديه استعداد لخدمة الوطن والمواطنين، والانتباه بأن هذه الجهود ليست حكرا على أناس من دون سواهم، ولا ينبغي التقليل من أهمية أي جهد أو ازدراء أي رأي أو اقتراح يصب في مصلحة أهلنا في المحرق. وحتى ينجح الجهد المشترك لابد من التجرد والصدق والتفاني ونكران الذات وتجنب كل ما يؤدي للشقاق والنزاع والتأسي بالآية الكريمة: «وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» (الأنفال: 46) وينبغي أن نهدف جميعا لتقديم إنجازات تؤصل للعمل الجماعي المشترك القائم على المشورة، ولا يخفى على أحد أن أفضل أساليب إدارة العمل الناجح تتمثل في فنون التنسيق للجهود المتنوعة واستخدام الطاقات المتاحة التي تزخر بها المحرق، يضاف لذلك حسن استخدام الآليات الشرعية والتعاون مع الممثلين المنتخبين من قبل فئات الشعب على اختلاف انتماءاتها، وتحري البعد عن الإقصاء والاستفراد واحتكار الحقيقة في فئة من دون الآخرين والحرص على روح الفريق الواحد مع تعدد التلاوين والانتماءات.

اتباع الأساليب الراقية في التعبير

كما نؤكد أهمية اتباع أرقى أساليب التعبير ووسائل المطالبة بالحقوق بعيدا عن المهاترات والتجريح الذي قد يأتي من هنا أو هناك وعدم الانسياق لإشاعات التشكيك والتخوين التي تصب في خانة الإرهاب الفكري للآراء المخالفة وتفويت الفرصة على كل من يبث روح الفرقة والكراهية والنزاع الذي لا يأتي بخير. ويحق لنا الفخر بجهود القيادات الشعبية التي سعت بصدق وأريحية لاحتواء كل ما كان من شأنه تعكير صفو العلاقات الحميمة السائدة بين أبناء ورجال المحرق العريقة بتاريخها المشرف ورجالها الحكماء، وأخص بالذكر قيادات في جمعية المحرق الأهلية، وجمعية الاصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي، ونواب مستقلين، ومشاركة كريمة من رئيس مجلس المحرق البلدي، ومحافظ المحرق، وجمعية البحرين أولا، ورجالات المجالس المحرقية والأندية والجمعيات والكتاب والصحافيين وأصحاب الرأي. فهنيئا للمحرق ما تحقق من إنجازات، وأمنيات وآمال قلبية صادقة لمزيد من الخير والنماء لأرض الأجداد العظام وكل الأبطال الشرف

العدد 1173 - الإثنين 21 نوفمبر 2005م الموافق 19 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً