أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت بدر الرفاعي أن الدورة الثلاثين لمعرض الكتاب التي تبدأ اليوم (الثلثاء) تكتسب أهمية خاصة بمناسبة مرور 30 عاماً على افتتاح المعرض الأول والذي يعد من أقدم المعارض العربية بعد القاهرة وبيروت، وهو إحدى الركائز المهمة في رسالة الكويت الثقافية. وقال الرفاعي في مؤتمر صحافي إن الكتاب دائماً أحد المحاور البارزة في التنمية الثقافية عموماً، بالإضافة إلى أن هناك ارتباطاً قوياً بين إنتاج الكتاب وانتشار المعارف العامة، فالكتاب هو رمز مجمع سماتة المعرفة والعلم والاستنارة. وأعلن الرفاعي أن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة 24 دولة عربية وأجنبية من خلال 599 داراً للنشر ما بين أهلية ورسمية ومؤسسات ويصل عدد الكتب المعروضة ما يقرب من 98 ألف عنوان. وأشار إلى أن عناوين الكتب الحديثة بالمعرض تصل إلى 13732 عنواناً، وأن إدارة المعرض أصدرت «فهرساً شاملاً» لأحدث الإصدارات يضم أسماء الناشرين المشاركين، بالإضافة إلى وسائل الاتصال بهم وهي خدمة تقدم لزائر المعرض للتواصل مع دور النشر. وأوضح الرفاعي أنه ستقام على هامش معرض الكتاب عدة معارض للفنون التشكيلية والمخطوطات الإسلامية النادرة، فضلاً عن إقامة حوار موسع بين المثقفين والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والصحافة بشأن دورها في التنمية الثقافية وماذا قدمت للحركة الثقافية في الكويت.