تكدس الاقباط هاهنا في ولاية واشنطن في المهجر للتباحث وتدارس أوضاع الأقلية القبطية في مصر لكن هذا العام بدأ سقف المناقشة في الارتفاع بشأن مناقشة أزمة الاقليات عموما في العالم العربي. .. نقاش حاد وآراء مختلفة وكل يحمل هم أقليته. يسألني بعض المسيحيين هنا ممن التقيتهم في المؤتمر المنعقد في فندق واشنطن بلازا عن أوضاع المسيحيين في البحرين. تحدثت إليه بكل افتخار، أننا في البحرين نعد من أفضل الدول العربية احتراما للاقليات. فالكنائس في البحرين تمارس طقوسها على أفضل وجه ولا تعاني من إشكالية، وقبل عامين تم عقد مؤتمر كبير في البحرين "مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي" وكان له صدى كبير. وهو يعكس حال التفاعل القائمة بين الاديان. ويوجد عندنا في مجلس الشورى مقعدان لهذه الاقليات. سألني: كم عدد المسيحيين في البحرين؟ قلت له 500 مسيحي تقريبا. قال: هل يوجد هناك تعايش؟ اجبته: نعم هناك تعايش ومحبة ووئام. فالبحرين هي اول منطقة تبنى فيها كنيسة بالنسبة إلى دول الخليج. وأول كنيسة أسست كانت قبل 100 عام. وهي الكنيسة الانجيلية. وهذا العام سيتم الاحتفال بهذه المناسبة. تبادلنا اطراف الحديث وراح كل واحد يتحدث عن منطقته وضرورة ترسيخ الحب بين الطوائف... بين المسلمين أنفسهم وبين الآخرين أيضا. كان من ضمن المحاورين مفكر مسلم سألني عن مركز الحوار الثقافي، فقلت له: نحن في المركز نجمع كل الطاقات الشبابية المبدعة ومن خلالها نرسل رسائل سلام وحب للمسلمين وللديانات الأخرى، عن طريق الفن التشكيلي والنحت والانشاد والمحاضرات أيضا. كان من ضمن المدعوين للمؤتمر ونتمنى حضوره الاخضر الابراهيمي وكثير من الشخصيات المهم