العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ

اليوم الذي بكت فيه البحرين

16 من نوفمبر، الأمل الذي انتظره البحرينيون و40 ألف متفرج ذهبوا إلى الاستاد الوطني للاحتفال مبكرا بالتأهل إلى كأس العالم. ماذا حدث في الساعة 7,00 مساء عند صافرة الحكم الكولومبي! منتخب أو لاعبون ليسوا بمنتخب الذي كان الكل في البحرين والخليج والعرب وآسيا في انتظاره، جسد بلا روح، منتخب لا يريد أن يذهب إلى العالمية. رسالتي إلى اتحاد الكرة... من يختار المدرب؟ من يتدخل في التشكيلة التي وضعت في المباراة؟ كأن منتخب البحرين لا يوجد فيه سوى أحد عشر لاعبا محترفين ولا غير. غياب سالمين والمرزوقي ليس نهاية المنتخب الذي يفكر بالتعادل السلبي على أرضه... المنتخب تحت قيادة ستريشكو كان منتخبا مكافحا ومهاجما وكانت التصفيات الأولية خير دليل. المهم من رسالتي هذه وجود المدرب البحريني المواطن الذي يعرف لاعبيه جيدا والتحليل قبل وبعد المباريات خير دليل أمثال عزيز أمين، خليل شويعر، سلمان شريدة، غازي الماجد وخليفة الزياني وغيرهم، ودليل على تفوق المدرب البحريني هو وصول منتخب الناشئين إلى كأس العالم تحت قيادة عزيز أمين ومنتخب الشباب ولاعبوه تحت قيادة سلمان شريدة. لماذا لا نعطي المجال إلى المدرب البحريني الذي بكل جدارة واستحقاق سيقود المنتخب إلى إحراز البطولات والتأهل لبطولات عالمية؟ وحديثا تم تفضيل المدرب البحريني لتدريب منتخب صديق وتحت إشراف المدرب سلمان شريدة ومحمد الشملان اللذين سيثبتان جدارتهما في تطوير منتخب باكستان. لماذا تصرف كل هذه المبالغ على المدربين الذين لم يقدموا أي تطوير للكرة البحرينية. بعد هروب ستريشكو كان على الاتحاد إعطاء فرصة للمدرب البحريني الذي كانت له القدرة بالتأهل وقيادة المنتخب. وأخيرا... ما ذنب هذا الجمهور الذي كان ينتظر منذ الساعة 1,00 ظهرا؟

حسن أكبري

العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً