هذه الكلمات الصادقة، انقلها الى لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم، وهي ليست نابعة من شخصي، بل جاءت عفوية على لسان الجماهير الرياضية الذين التقينا بهم، أو الذين حرصوا على الاتصال بـ "الوسط" يعبرون عما يجيش في خواطرهم من احاسيس اتجاه منتخبنا الوطني، والاشادة بعطاء اللاعبين والاجهزة الفنية والإدارية، وكل من ساند مسيرة المنتخب الوطني حتى وصل الى هذه المرحلة الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بإذن الله تعالى. فحوى الرسالة التي حملتني اياها الجماهير يقولون فيها... ستزحف اليوم بشكل كبير، وفي تظاهرة وطنية للتعبير عن مساندتنا ودعمنا ومؤازرتنا لمنتخب بلادنا الذي يستحق منا كل الشكر والتقدير والعرفان على ما يبذلونه طوال مراحل التصفيات. مؤكدين أن التشجيع والمؤازرة والحشد الجماهيري هو من أجلهم... ومن أجل الاحساس بأنهم الفريق الاقوى والأفضل الذي يستحق التأهل عن جدارة واستحقاق، لذلك فاننا نتمنى على اللاعبين ألا تربكهم اهازيجنا، ولا يهزهم حضورنا المكثف... وان يؤمنوا جميعا بان الارض يجب ان تلعب مع اصحابها، وان عليهم ان يقدموا أفضل ما في جعبتهم من عطاء مميز، ليثبتوا للعالم بانهم أفضل من يستحق التأهل. ولكن حذار من الغرور والتقليل من شأن الفريق الخصم... ففريق ترينيداد ليس بالفريق السهل، فهو يجيد اللعب على الكرات المرتدة، ويملك لاعبوه لياقة بدينة عالية، ومهارة وقوة جسمانية تؤهلهم اللعب 90 دقيقة بقوة وجدية. لذلك فنحن نقول لهم بأعلى اصواتنا: اليوم يومكم... والجماهير هي جماهيركم... وشعب البحرين بأكمله معكم