تحتفل الاوساط الثقافية الفرنسية حاليا بذكرى مرور 30 عاما على وفاة الكاتب والشاعر والسينمائي الايطالي الراحل باولو باسوليني الذي ولد في العام 1922 وتوفي في العام ،1975 فتصدر له بهذه المناسبة كتاب بعنوان "باسوليني وابجدية الرفض" للكاتب برتران لوفراجوا. ويلقى المؤلف الفرنسي في كتابه الجديد الضوء على فكر هذا الكاتب الايطالي الذي عاش تجربة مباشرة وواضحة المجريات التي مر بها العالم من نظام شيوعي وفكر ماركسي وحزب يساري يعارض الاوضاع السياسية التي أودت بحياتها. اذ تم اغتياله وقد تغير العالم اليوم بعد سقوط الشيوعية وابتعدت الكنيسة عن فرض سيطرتها على العالم وأصبحت أكثر تحررا أي أن الرسالة التي كان ينادي بها باسوليني قد تحققت بعد أن كانت بمثابة فضيحة تلتصق باسمه.