أكد المنتج الغنائي البريطاني مارك رونسون أن المغنية البريطانية الشهيرة آمي واينهاوس غير قادرة الآن على تسجيل ألبوم جديد.
وقال رونسون (34 عاما) في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية: «آمي غير قادرة حاليا على تسجيل ألبوم جديد، ولا أعلم متى ستكون مستعدة لذلك، لكنني سأدعمها في هذا الأمر».
وأشار رونسون إلى أنه يعرف بعض الفنانين الذين ساروا في طريق تدمير أنفسهم مثل آمي واينهاوس. وأوضح: «الأشخاص الموهوبون للغاية يكون لديهم في الغالب جانب مظلم بداخلهم، هذا الجانب المظلم قد يحتاج الكثير لكي يعبر عن إبداعه، وعلى آمي أن تمشي واديا عميقا لكي تكتب أغانيها».
يشار إلى أن واينهاوس ليست الفنانة الوحيدة التي تعيش حياة مضطربة بسبب معاناتها من الإدمان والإحباط، حيث كافح مغنون أمثال بريتني سبيرز وروبي ويليامز من أجل الخروج من هذه الهوة.
ومن ناحية أخرى، أشار رونسون إلى أنه يتبنى رؤى محافظة في حياته، على عكس كثير من نظرائه في الوسط الفني، مرجعا هذا الأمر إلى نشأته اليهودية المتدينة.
وقال: «تلقيت تربية دينية صارمة على يد والدي، ففي الوقت الذي كان يسمح فيه لآخرين بالبقاء خارج المنزل حتى الساعة الحادية عشرة مساء، كان يتعين علي أنا وشقيقتي أن نكون الساعة الرابعة والنصف في المنزل. وعلى رغم ذلك فأنا سعيد من داخلي بأنني اتبعت هذه القواعد لأنها حمتني من السقوط وجعلتني ما أنا عليه الآن».
وأضاف رونسون: «أن أنحدر من عائلة يهودية كبيرة مهمة جدا بالنسبة إلي، وأنا وشقيقتي (منسقة الأغاني سامانثا رونسون) تربطنا علاقة وطيدة».
وفي الوقت نفسه، أعرب رونسون عن أمله في أن يؤسس عائلة قريبا، وقال: «حينما أتعرف على امرأة أفكر إذا ما كانت تصلح أن تكون أما لأبنائي أم لا، وفي الغالب أرى بعد ذلك أنها لا تصلح».
العدد 2430 - الجمعة 01 مايو 2009م الموافق 06 جمادى الأولى 1430هـ
