أبدى كثير من أصحاب شركات النقل البري عدم رضاهم جراء تعثر انسياب حركة الشاحنات المحملة بالبضائع بين دول مجلس التعاون خلال شهر رمضان كما هو الحال في كل عام وذلك بسبب البطء في الإجراءات المتبعة على المنافذ البرية خلال شهر رمضان، إذ اعتادت الشاحنات الوقوف في صفوف طويلة جداً منذ ساعات الصباح الباكر حتى يسمح لها بالدخول ما يتسبب في تلف بعض البضائع أو تكبد التجار خسائر فادحة جراء هذا التأخير في تسليم الطلبات لعملائهم داخل الخليج علاوة على ارتفاع خسائر شركات النقل في دول الخليج جراء تدني مستوى التشغيل لأساطيل الشحن البري التي يملكونها نظراً لتكدس الشاحنات على المنافذ البرية التي تربط دول مجلس التعاون والمملكة العربية السعودية.

وعبر عبدالحكيم الشمري أحد اصحاب شركات النقل البري وعلى لسان كثير من اصحاب شركات النقل عن أمله في ان تعالج مثل هذه الظاهرة وخصوصاً على جسر الملك فهد لما له من خصوصية عن طريق الكفاءات السعودية بصورة تتناسب ومدى تقديم الخدمات الحديثة والمعاصرة، وأكد أن مثل هذه الظاهرة لا تنحصر أضرارها على دول مجلس التعاون بل تلحق الضرر باقتصاد السعودية أولاً