العدد 1158 - الأحد 06 نوفمبر 2005م الموافق 04 شوال 1426هـ

المطوع: «التربية» ماضية في تنفيذ خطتها للتطوير الشامل للمناهج

الوسط - محرر الشئون المحلية 

06 نوفمبر 2005

أكد الوكيل المساعد للمناهج والتدريب في وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع «ان الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها للتطوير الشامل للمناهج، وأنها قد قطعت شوطا مهما في هذا المجال».

وأكد المطوع في تصريح لـ «الوسط» أن إدارة المناهج تعمل على قدم وساق للانتهاء من إعداد مختلف الجوانب ذات الصلة بالتطوير، وخصوصا أن ما يميز إدارة المناهج عن غيرها من الإدارات أنها تعنى بالمواد التعليمية وعلى رأسها المناهج والكتاب المدرسي التي تأتي بالضرورة على رأس سلم أولويات المدخلات التربوية من حيث الأهمية (...) كما يميزها لتحقيق ذلك أنها تتمتع بكادر أكاديمي وتربوي ينبغي أن تكون كفاياته محققة للمهمات المناطة بتلك الإدارة».

وأشار المطوع إلى أن عمليات التطوير «تسير على أساس (الاستراتيجية المتوسطة الأجل لإدارة المناهج) خلال الفترة الخمسية من 2003 إلى 2008 والتي تشمل الأعمال الاعتيادية وتمثل الأعمال والمهمات التي تقوم بها الإدارة حاليا والتي تأخذ قدرا كبيرا من جهد ووقت اختصاصيي المناهج للمواد الدراسية المختلفة».

وأوضح المطوع ان «الإدارة مسئولة عن إعداد الامتحانات العامة لجميع الشهادات بفروعها ومساراتها المختلفة للمرحلتين الإعدادية والثانوية العامة والصناعية والتجارية للفصلين الدراسيين الأول والثاني وما يتبعها من امتحانات أخرى تتعلق بالملحق والدور الثاني وما يستجد أحيانا من أمور، والمشاركة في اللجان الفنية للامتحانات العامة بدءا من مناقشة الامتحانات مرورا بالإجابة عن الأسئلة وانتهاء بمتابعة تلك اللجان لتوحيد المعايير المعتمدة في عملية التصحيح في المراكز المختلفة، إضافة إلى إعداد التقارير المتعلقة بالرد على نتائج تلك الامتحانات وفقا للإحصاءات التي تعدها إدارة التعليم الإعدادي والثانوي».

من جانب آخر - يضيف المطوع - ان الإدارة مهتمة أيضا بدراسة المناهج الدراسية المقترحة من قبل المؤسسات التعليمية في القطاع الخاص (المدارس الخاصة) ومقارنتها وفق المناهج المعتمدة من قبل الوزارة، وإعداد التقارير المتعلقة بذلك بما في ذلك من توجيهات للمؤسسة المعنية بالقيام بالإجراءات وتنفيذ بعض الأمور التي تضمن الحد الأدنى للتوافق بين المقررات التي يتضمنها المنهج المعتمد من قبل الوزارة والمناهج المقترحة التي ستتبناه تلك المؤسسات وما يتبع ذلك من دراسات أخرى بعد قيام المؤسسة بذلك».

وتقوم الإدارة بعملية تقويم مواد تعليمية مقترحة (برمجيات - مشروعات - وسائل تعليمية) من قبل كثير من المدارس لإمكان استخدامها وتدعيم المنهج وإثرائه من خلالها، وكذلك الكثير من المواد التعليمية التي تعرض من قبل بعض المؤسسات أو الشركات المتخصصة في هذا المجال لإمكان الاستفادة منها من قبل إدارات الوزارة والمدارس، وما يتطلب ذلك من إعداد التقارير وكتابتها والرد على ذلك بطرق رسمية ودراسة مناهج بعض الدول العربية والأجنبية للوقوف على المفردات الواردة فيها ومقارنتها بتلك في المناهج الدراسية المعتمدة بغرض معادلة الشهادات المتعلقة بتلك الدول وبصورة انفرادية ومستمرة.

والإدارة معنية كذلك بإعداد المقننات للمواد التعليمية المختلفة، ووضع المواصفات، واختيار الأشكال والرسومات المتعلقة بها، وطباعتها وفق نماذج خاصة معتمدة من قبل إدارة الخطط والبرمجة، وبصورة انفرادية في كثير من الحالات. والمشاركة في المسابقات التعليمية، وإعدادها والإشراف عليها وتقييمها تحت مظلة إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية، إضافة إلى المسابقات (أولمبياد) الإقليمية (دول الخليج العربية) والعربية والعالمية.

ويمضي المطوع قائلا: «من المسئوليات المناطة بعمل الإدارة القيام بالإجراءات الفنية المتعلقة بنظام ترفيع الطلبة بدءا من وضع الأسئلة، وتصحيح أوراق إجابات الطلبة، وكتابة التقارير المتعلقة بذلك لرفعها للمعنيين في إدارة التعليم الابتدائي ودراسة وتقييم بعض الكتب المرجعية لإثراء المناهج والكتب المدرسية للمواد المختلفة وإمكان الاستفادة منها واقتنائها في مراكز مصادر التعلم بالمدرسة بالأعداد المناسبة إضافة إلى المشاركة بالحضور أو التنفيذ لكثير من المؤتمرات، والندوات أو المشاغل العلمية أو التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية أحيانا».

كما تقوم الإدارة بإعداد الكتب المدرسية وكراساتها العملية وأدلة المعلمين المتعلقة بها سنويا لإعادة طباعتها، مع ما يتضمن ذلك أحيانا من تعديل، أو إضافة، أو تغيير ضمن الوضع المقبول لتلك الكتب ومراجعة بروفاتها ومتابعة ذلك مع المطابع ذات العلاقة (...) ودراسة المناهج والكتب المدرسية التي تعرضها بعض دور الطباعة والنشر بغرض اعتمادها كمقررات دراسية لبعض المواد في مدارس وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، وما يتطلب ذلك من إعداد التقارير اللازمة، واختيار دار النشر أو بيت الخبرة التي وقع عليها الاختيار لملاءمة موادها التعليمية لواقع المجتمع، البحريني والمناهج المعتمدة لدى إدارة المناهج.

وعن البرامج والمشروعات التطويرية التي تتبناها إدارة المناهج في خطتها متوسطة الأجل خلال الفترة من 2003م - 2008م. يوضح المطوع ان الخطة المتوسطة لإدارة المناهج تتمثل في اعتماد جملة من المشروعات والبرامج التطويرية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم، والمنبثقة من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك فيما يخص وزارة التربية والتعليم، والذي يؤكد عليه سمو رئيس الوزراء، والتي تستجيب للتطورات والتغيرات الاقتصادية، والسياسية، والدستورية التي يشهدها المجتمع البحريني؛ وتشمل هذه البرامج والمشروعات جميع المراحل التعليمية، مع التأكيد على التطوير النوعي في مناهج المواد الدراسية وصولا إلى تجويد التعليم ومخرجاته وتفعيله، وإزاء ذلك فإن إدارة المناهج تعتمد منظومة من البرامج، والمشروعات التربوية في خطتها التي تشمل مجال تخطيط وتطوير المناهج وكذلك مجال التقويم التربوي ومجال تطوير الكتاب المدرسي، ومجال التوجيه التربوي

العدد 1158 - الأحد 06 نوفمبر 2005م الموافق 04 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً