دعت قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة جميع المشاركين في المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية، إلى انتهاز هذه الفرصة لجعل المؤتمر نقطة الانطلاق لنشاطات وطنية مقبلة، تتواصل الجهود فيها للبناء على نتائجه، بحيث تتمكن البحرين من إيجاد صيغة مقبولة لدمج مكون المرأة ضمن المسار التنموي من خلال رصد احتياجاتها على مختلف الأصعدة، لتتم ترجمة ذلك في برنامج عمل الحكومة والميزانية العامة، التي آن الأوان لمملكة البحرين أن تنتهجها كآليات عملية وواقعية وبما يتناسب مع إنجازات الدولة واهتمامها بدعم وتمكين المرأة البحرينية.

وأشادت بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية اليوم (الاثنين)، تحت عنوان «دمج احتياجات المرأة في التنمية... دور الجهود الوطنية» بحجم التجاوب الطيب للاتحاد النسائي ولجنة التعاون بين المجلس والجمعيات واللجان النسائية، الذي نتجت عنه إقامة هذا المؤتمر الهام بمشاركة واضحة لمؤسسات المجتمع المدني.

وأعربت عن تقديرها لما شهدته مراحل التحضير للمؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية من دعم كبير من قبل المؤسسات الرسمية والخاصة، وعلى رأسها مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة المالية وشركتي الخليج للبتروكيماويات و«بتلكو»، بالإضافة إلى دعم مجلسي الشورى والنواب.

وقالت: «إن المؤتمر يفتح وللمرة الأولى مجال النقاش والتشاور حول موضوعات في غاية الحيوية مع كل الأطراف المعنية، لإيجاد ووضع آلية وطنية تعمل على إدماج احتياجات المرأة البحرينية في التنمية الوطنية»، معربة عن تطلعها بأن تشهد أعمال المؤتمر كل التوفيق لتحقيق أهدافه المأمولة، وعن فخرها واعتزازها بالكفاءات البحرينية التي ستدير أعمال المؤتمر الذي سيقدم، دراسة ميدانية واقعية لموقع المرأة البحرينية في العملية التنموية، مع مشاركة طيبة للشباب البحريني الذي يشارك في أعمال المؤتمر ليقدم رؤيته المستقبلية لتكون المرأة البحرينية الشريك الجدير في مسيرة العمل والنماء.