للروح
فـ شتا روحك
للغيم
بسما جروحك
للعطف
اللّي بعثرته
الورد اللّي عطّرته
وطيّرته
بجناح
الليل
للنّار
وشظايا الليل
النّاي اللّي يعزفني
الأوتار
اللّي ترفضني
ترفضني
وترفضني
مثل صيفك
يحذفني
على سيفك
لا أصعد
ولا أنزل
ولا أقدر أخون الروح
هي الشعر اللّي يفضحني
يقراني... ويقراني ويجرحني
يذوبني
فرح صوتك
يزرع من ضحك عيني
صحاري
شحّت القطره... عليها لهفة الموعود
هي العشبه اللّي ما تشبه
سوى الغيم اللّي عاشرني
وبلّل
بالكلام
ورود
هي الغصن بملذاتك
وهي ذاتك
هي الشوق اللّي يتأجج
ويسكن في عذاباتك
لأنّك أجمل اصحابي
عيونك
شمعتي
كتابي
وحدي
افتح جروحك
ووحدك
تفتح ابوابي
تاخذني
من ثيابي
وتتركني نغم مجروح
لا أصعد ولا أنزل
ولا أقدر
أخون الروح
العدد 1156 - الجمعة 04 نوفمبر 2005م الموافق 02 شوال 1426هـ