عيد سعيد ومبارك على كل قراء "الوسط" وعلى كل شعب البحرين والأمة العربية والإسلامية، فنحن كرياضيين نتمنى ان يكون هذا العيد مبعثا - دائما - للتفاؤل بالنجاح، والثقة في قدراتنا ومقدراتنا، وأن يوفق منتخبنا في تحقيق الحلم المونديالي في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بإذن الله تعالى. أتمنى ان يعي الكثير من الرياضيين ان ما ينشر في موقع ترينيداد الإلكتروني هو معلومات مغلوطة فيها الكثير من المبالغة، فهذا الموقع أصبح ينشر مادة دسمة للبعض، بمقدور كل إنسان الاطلاع عليها، ولكن لا يجب الاقتناع بصحتها أو ترديدها أو نشر ما جاء فيها... فالموقع ذكر بحسب ما أوردته إحدى الصحف أن مدرب المنتخب رفض الاطلاع على الأشرطة العشرة التي قدمها له محمود فخرو عن منتخب ترينيداد، ولكن الصحيح أن "لوكا" اطلع على جميع الأشرطة التي قدمها فخرو أو الجهاز الإداري أو من محبي المنتخب الوطني، إلا أنه رفض الاطلاع على البرنامج التحليلي الذي قدمه فخرو عن طريق الحاسوب الآلي... هذا وقد سبق لـ "لوكا" ان صرح لـ "الوسط" بأنه لم يرفض الاجتماع بالمستشار "ديفيد" ولكنه رفض حضوره التدريبات كمساعد! مازلت اتمنى من الشركات والمؤسسات المالية التي تتخذ من هذه الأرض الطيبة مقارا لها أن تبادر في دعم المنتخب الوطني وأن تأخذ بالمبادرة الكريمة التي تفضل بها عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة مثالا يحتذى به. وحينما قامت إحدى شركات الاتصالات بطرح مسابقة بواسطة الرسائل القصيرة يحصل فيها الفائز على فرصة الاستمتاع بمرافقة المنتخب في إحدى جولاته - كما جاء في الخبر الرسمي - وعلى رغم ان الهدف منها الربح المادي فإننا نتمنى ان يفوز بالمسابقة أكبر عدد ممكن من المشاركين... ولكنني - مازلت - أقول لهذه الشركات التي تفخر بشراكتها للاتحاد البحريني لكرة القدم ورعايتها للمنتخب... متى يجيء الوقت التي تحتدي به بالشركات العاملة في ترينيداد والتي ستساهم بنقل 270 مشجعا إلى البحرين لمؤازرة منتخب بلادها؟! كما أتمنى من أعضاء البرلمان أو أية جهة أخرى عدم المزايدة في دعم المنتخبات الوطنية، وألا تستغلها - كوسيلة - للانتخابات المقبلة، لأن الإيمان بأهمية دعم الرياضة البحرينية والشباب لا يأتي بمجرد دعم المنتخبات ولكن يجب أن تسن القوانين وتخصص الموازنات لدعم موازنات الأندية الوطنية والاتحادات الرياضية... ودعم مشروع بناء الأندية النموذجية والمنشآت الرياضية والمراكز الشبابية، وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لكل الأبطال الرياضيين الذين يحصلون على الميداليات والأوسمة على الصعيد القاري والدولي