أكدت مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية البحرينية ليست لديها أسماء المعتقلين البحرينيين الذين تنوي الولايات المتحدة الأميركية الإفراج عنهم كما زعم خبر الوزارة خلال أيام العيد، مشيرة إلى أن محامي المعتقلين في غوانتنامو ليس لديهم أي علم بنية الولايات المتحدة الإفراج عن أي معتقل بحريني. وتخوفت جهات حقوقية ونيابية من أن تكون أخبار الإفراج عن عدد من المعتقلين من أجل "تهدئة النفوس فقط"، وذلك بعد أن تم نشر رسالة المعتقل جمعة الدوسري التي شرح فيها كل تفاصيل اعتقاله والتعذيب الذي تعرض له. من جانب آخر، طالب نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان "المنحل" نبيل رجب الحكومة البحرينية بالتحرك للاطمئنان على صحة الدوسري، وذلك بعد أن كشف محاموه عن محاوته الانتحار ونقله إلى قسم العناية المركزة بمستشفى خليج غوانتنامو وإجراء عملية جراحية عاجلة له. كما بعث المحامون إلى نائبي رئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، وعادل المعاودة من قبل توصيات أهمها حث الحكومة على إرسال وفد أمني إلى غوانتنامو للوقوف على أوضاع المعتقلين الصحية بعد أن تواترت التقارير بشأن سوء أوضاعهم وتعرضهم للكثير من الانتهاكات. وأكد رجب أن الوضع الصحي للدوسري حاليا مبهم وغير معروف، وأن المحامين خاطبوا السلطات الأميركية أكثر من مرة بشأن وضع الدوسري بعد محاولة الانتحار إلا أنهم لم يحصلوا على أي رد بعد