كلُّ الناس في آلامهم يتشابهون
ويعلنون إذا استعادوا الحيّز الشخصيَّ
أنْ لا شيء يجمعهم
يروْن سواهُمُ خللاً إضافيَّاً
لهذا، كلَّما حاولتَ أنْ لا تدَّعي آلامهمْ
وصمُوك بالشرعيِّ مما يدَّعون!
لكلِّ فرد حصَّةٌ في الاختلاف المحْض
لكن الذين تكرّموا ودَعَوْكَ قسْرَاً
كي تكونَ مساحة مفتوحةً
فيما يروْن إلى احتمال مّا
يقيمون العلاقةَ حسبما
يُمْلي مؤشرُ وقتهم
في الليل: أنت الهمُّ والكابوسُ والزرنيخُ!
في وقت الضحى: ذهبٌ أصيلٌ
طالما لم تقترفْ خطأ الخروج على الخزائن!
في الظهيرة: طيبٌ قرأوه في الكتب القديمة
لا مجال لكي يقيمَ علاقةً
بعد الكناية واستعارةِ ما يرون
وكلُّ شيء - إنْ اردتَ - شبيهُ
شيء مّا لديكَ... وفيكَ... منْكَ... عليكَ
كلُّ الناس في آلامهم يتشابهون