ومن بين ذاك الفضاء
الى لغة في الزوايا
دعيت الى باب
قيس وليلى
فأرخيت جفني
لكي لا أرى
بين تلك الأصابع
ما قد توارى.
تخايلت أني
على بعد تلك الديار
لمحت قبيلة وجد تراءى
سألت:
لماذا تموت الديار
على صوت ليلى
ولم لا أعاود مع الرسم
ذاك الطريق المباغت
حين أسر الي اليمام.
وألفيت من بين ذاك الطريق
الحكايا
هنا كان للروح
أن ترسل اللحن
من داخل القبر تترى
فتمشي لكي تستعيد
المساء المباغت
في زهرة الأولين.
وعاينت
من بين تلك الدروب
يميني تخط الحنين
وتسري الى خيمة
لم تزل تتحلى بتلك الأساور
خيمتهم
لم تزل توقد المنار
من وهج أو أنين.
مضوا فافترشت
على العشب لي قمرا
من بقايا السؤال
ولونت وجه الأراضي
بذاك البخار
وعدت أرى
كل وجه أمامي
حديث الديا