أصدر الكاتب ابراهيم سند قصة جديدة للأطفال بعنوان "أسعد هامور في العالم" ويأتي إصدار هذه القصة بعد سلسلة طويلة من القصص، التي يحاول الكاتب من خلالها الاقتراب من عوالم الطفولة عبر الأحداث والخيال الرحب والشخصيات المتنوعة التي يختارها من الواقع الثقافي والبيئي بحيث تكتمل العناصر الرئيسية للقصة وتكون اجواؤها مشوقة ومألوفة من قبل الأطفال. وقصة "أسعد هامور في العالم" عبارة عن مغامرة صعبة يخوضها الهامور الصغير بطل القصة، إذ يتعرض للصيد من قبل أحد الصيادين ويتم عرضه للبيع في السوق. ولكن بسبب قدرته على التحمل وإصراره على الحياة وصراعه من أجل البقاء يستطيع انقاذ نفسه ليعود مرة أخرى إلى وطنه الكبير في البحر. وقد قام بوضع رسوم هذه القصة الفنان التشكيلي شاهين معراج وهو أحد أهم الفنانين البحرينيين المتخصصين في رسوم الأطفال. وتمت طباعة هذه القصة في المطبعة الحكومية لوزارة الإعلام. ويعتبر الكاتب سند من الكتاب البحرينيين القلائل المهتمين بأدب الأطفال، وقد أصدر مجموعة كبيرة من قصص الأطفال كان آخرها قصة "ماذا تمنت النملة أن تكون" وقصة "الزمرور الضاحك" التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة التي تم تنظيمها من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة وبالتعاون مع صحيفة "الوسط"
