تستضيف مملكة البحرين معرض ومؤتمر البناء الذكي الشرق الأوسط 2005 الأول في الفترة ما بين 5 - 7 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري في مركز البحرين الدولي للمعارض تحت رعاية وزير الأشغال والإسكان فهمي علي الجودر. وينظم المعرض كل من هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض، ونورنبرغ غلوبال فيرز الألمانية وجمعية المهندسين البحرينية. وذكر بيان صادر عن الهيئة ان المعرض التجاري والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، سيعرض حلول البناء المبتكرة والتقنيات المتطورة. كما سيقدم هذا المعرض أحدث مفاهيم ومواد وتقنيات البناء التي توفر الحلول والخدمات العالمية المستوى. ومن المتوقع أن يحضر المعرض، والذي سيقام مؤتمر على هامشه، عدد غفير من المشاركين التجاريين الدوليين والشركات والزوار عموما. ومن المقرر أن يقدم 50 من كبار المتحدثين في القطاع من عشر دول أبحاثهم في المؤتمر. وأضاف البيان ان منطقة الشرق الأوسط تشهد عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا طفرة هائلة وطموحة في قطاع الإنشاءات ومشروعات البنى التحتية. وتوفر معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3 - 4 في المئة سنويا قاعدة ممتازة للاستثمار في المجالات التجارية والسياحية والسكنية. كما تتطلب الظروف المناخية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى انخفاض موارد الطاقة الحجرية مواد وحلولا وتقنيات جديدة لتحقيق القيم المضافة للمباني طوال أعمارها التشغيلية. سيقدم معرض ومؤتمر البناء الذكي الشرق الأوسط 2005 مجموعة كاملة من الحلول لكل من المصممين، شركات التصنيع، ملاك العقارات، المستعملين والمستثمرين في الظروف المناخية الحارة والرطبة. وسيكمل المعرض نشاط الإنشاءات المزدهر والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يطمح إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الإنشاءات في المنطقة. إذ سيجمع المعرض كل مجالات قطاع الإنشاءات المختلفة من الآلات إلى المواد وكذلك خدمات المباني والتصاميم الداخلية. والمعرض سيكون تماشيا مع الطفرة الحالية التي تشهدها البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي عموما في قطاع الإنشاءات مع الإنفاق الحكومي السريع في إنشاء مشروعات البنى التحتية وبنايات المكاتب والشقق السكنية. وتوجد ثمة إمكانات تجارية غير محدودة، إذ أصبحت منطقة الشرق الأوسط إحدى المناطق المنافسة في السوق الاقتصادية العالمية. وغدت الأسواق مفتوحة، وازداد عدد الشركات الجديدة وبالتالي زيادة الطلب على المساحة لكل من استعمال الشركات والاستعمال الشخصي. وكذلك كان هناك تغيير ملحوظ مع التطور العام في المنطقة، إذ زادت معدلات التوعية ويبحث السكان عن الحياة الأفضل ومن ثم انتقاء الموقع والمهندس المعماري والأمن والطاقة والمزايا المضافة لأساليب الحياة الحديثة. على رغم ارتفاع معدلات الأنشطة الإنشائية فإنه لسوء الحظ يتحتم على المنطقة استيراد جميع المكونات المطلوبة للبناء تقريبا من الخارج. وبالتالي يعتزم المعرض أساسا إيجاد الوعي اللازم وتحديث عالم الإنشاءات في المجالات المتعلقة بالأمن وتوفير الطاقة ومتانة المباني وغيرها. وبسبب الظروف المناخية الخاصة للمنطقة، سيركز المعرض على الأساليب المناسبة للبناء الذكي في الظروف المناخية الحارة. وأشار البيان إلى ان المعرض يعتبر سوقا للمواد الاقتصادية الكلفة والمكونات والمنتجات اللازمة لتحسين الجودة والأداء وتوفير أقصى حدود الراحة في المباني، ومن المقرر أن يقدم كبار المتحدثين أحدث أبحاثهم وحلولهم للمباني في الظروف المناخية الحارة والرطبة، وسيتم عرض احدث المواد والمنتجات والتقنيات المتطورة فيما سيعرض معرض المشروعات مشروعات البناء المبتكرة والحديثة في منطقة الخليج. إذ ان معرض ومؤتمر البناء الذكي الشرق الأوسط 2005 يستهدف جميع المستثمرين، المطورين، مديري المشروعات، المهندسين المعماريين، المصممين، شركات الإنشاءات والتجارة، المديرين التنفيذيين وصانعي القرارات المشاركين في عمليات تخطيط وإنشاء وتسويق وصيانة العقارات العامة والتجارية. ستمثل الشركات العارضة منطقة الشرق الأوسط، دول مجلس التعاون الخليجي، اسبانيا، بلجيكا، ألمانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة والهند. ويعتبر كل من فن العمارة والتقنية، المواد الذكية والاستمرارية، استعمال الطاقات البيئية للبناء في الظروف المناخية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، أسلوب التصميم للمباني المستدامة، دراسة مقارنة بين خمسة مباني مبتكرة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، من بين الموضوعات التي سيبحثها المؤتمر
العدد 1150 - السبت 29 أكتوبر 2005م الموافق 26 رمضان 1426هـ