المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. "الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة" العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا" الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته": 8,6 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 24,2% الإدارة العامة: 14,8% النفط والغاز: 13,1% الصناعة: 12,4% التجارة: 12,4 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2% المواصلات والاتصالات: 8,9% البناء والتشييد: 4,2% احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار الديون العامة:1,4 مليار دولار التجارة الدولية: 14 مليار دولار

لبنان

المساحة: 10400 كم. العاصمة: بيروت. عدد السكان: 3,8 ملايين. العملة: الليرة اللبنانية "1500 ليرة تساوي دولارا أميركيا". الناتج المحلي الإجمالي: 19 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 5110 دولارات. المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 67 في المئة. الصناعة: 21 في المئة. الزراعة: 12 في المئة. التجارة الدولية: 1150 مليون دولار.

نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع يناقش الأوضاع في لبنان وذلك على خلفية نشر المحقق الدولي ديتليف ميليس تقريره بخصوص جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وذلك في 14 فبراير/ شباط. ورأى التقرير أن جماعة الأحباش الدينية المتطرفة ربما نفذت الجريمة بعد أن حصلت على تسهيلات من جهات في لبنان وسورية. بيد أنه من السابق لأوانه التكهن بتداعيات التقرير على مستقبل لبنان وعلاقته بالجارة سورية. يتكون الاقتصاد اللبناني من صناعات رئيسية مثل الخدمات المالية والضيافة والمنتجات الزراعية والأقمشة والمصوغات. حسب مجلة "ميد" المتخصصة في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط يبلغ حجم النمو في الناتج المحلي الإجمالي اللبناني 4 في المئة. يعاني الميزان التجاري اللبناني من عجز كبير بسبب ضعف الصادرات وقوة الواردات. استنادا لآخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات نحو مليار و750 مليون دولار فقط وتتركز على مصوغات الذهب والمعادن الثمينة الأخرى والمنتجات الزراعية والأقمشة متجهة بالدرجة الأولى إلى سورية والإمارات وتركيا والسعودية وسويسرا. وتقدر الواردات بتسعة مليارات و400 مليون دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمواد الكيماوية قادمة من إيطاليا وفرنسا وسورية وألمانيا والصين وبريطانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد اللبناني الكثير من التحديات مثل المديونية والبطء في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتوتر السياسي. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد اللبناني، إذ يفوق حجم الدين الخارجي فقط "وليس العام" عن 18 مليار دولار أي نحو 95 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. حقيقة تشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد، إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق فتح البلاد أمام السياحة الدولية وتشجيع المغتربين لتحويل أموال لأقاربهم في البلاد. يلاحظ في هذا الصدد فشل مؤتمر باريس الثاني في إعادة هيكلية الديون. ويتمثل التحدي الثاني في تنفيذ عملية برنامج الإصلاح الاقتصادي على خلفية الخلافات داخل أروقة الحكم في لبنان. يعرف عن الرئيس اميل لحود معارضته لفكرة الخصخصة وبيع بعض الأصول مثل قطاع الاتصالات. أيضا هناك توترات أخرى تؤثر سلبا على أداء الاقتصاد اللبناني من قبيل تنامي الأصوات المنادية باستقالة رئيس الجمهورية فضلا عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الحدود الجنوبية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة لبنان أكثر من 14 مرة عن مساحة البحرين. يقطن لبنان نحو 3,8 ملايين نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي اللبناني أكثر من مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الكثير من الإحصاءات الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو مرة ونصف المرة عما يحصل عليه المواطن اللبناني. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل الدخل البحريني يزيد مرتين ونصف بالمقارنة نظرا لارتفاع كلفة المعيشة في لبنان. أيضا حققت البحرين المركز 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 81 للبنان. كما نالت البحرين على المركز رقم 20 على مؤشر الحرية الاقتصادية للعام 2005 مقترنة بالمرتبة 75 للبنان. أيضا حصلت البحرين على المركز رقم 36 على مؤشر مدركات الفساد للعام 2005 والصادر من قبل منظمة الشفافية الدولية مقارنة بالمرتبة رقم 83 للبنان.

الدروس المستفادة

أولا، الإصلاح الاقتصادي: يعاني الاقتصاد اللبناني الأمرين بسبب اختلاف وجهات النظر في هذا الموضوع الحيوي. وكان يعرف عن الحريري تأييده لتقليص دور الحكومة في الاقتصاد خلافا للرئيس لحود. ثانيا، المثابرة: يتميز الشعب بالديناميكية والإبداع والانغماس في التجارة أينما وجدت الفرصة بدليل وجود جاليات لبنانية في الكثير من دول العالم. ثالثا، الطائفية: يعاني لبنان من وجود تقسيم طائفي للسلطات السياسية في البلاد فرئاسة الجمهورية للمسيحيين ورئاسة الوزراء والنواب للمسلمين السنة والشيعة على التوالي. أيضا ساهمت الطائفية في نشوب الحرب الأهلية في العام ،1975 إذ لايزال الشعب اللبناني يدفع الآثار السلبية التي ترتبت عليها منها الحاجة للاقتراض الخارجي لغرض إصلاح البنية الأساسية.%