دعت أنيسة فخرو يوم أمس الأول 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في ندوة أقيمت في مقر نادي مدينة عيسى للحديث عن تجربتها في انتخابات 2002 إلى استخدام الكوتا لدعم مشاركة المرأة في المجلس النيابي، مؤكدة "ان الكوتا هي نوع من التدخل الإيجابي لمشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة، وبالكوتا ستصل المرأة وإنها شيء منطقي يسهل للذين ليس لديهم الفرصة بالمشاركة والدخول للمجلس النيابي". وأضافت "ان دخول المرأة ومشاركتها هو ما استجد، إذ أصبحت للناس صورة كي يقارنوا من خلالها، ولهم أن يفضلوا بين ترشيح امرأة أو رجل، وإن عامل الوعي أصبح أكبر والمجلس الأعلى للمرأة له الدور العملي البارز، إذ إنه يصل للشارع العام وبكل طبقاته، والحملة لإصدار قانون للأحكام الأسرية هي مكملة وبشكل غير مباشر هي دعم لدخول المرأة". وأشارت فخرو إلى "ان المجتمع المدني وعى هو والجمعيات الإسلامية إلى ضرورة ترشيح امرأة، وانا متفائلة في العقد القريب بحصولها على دور في المشاركة". وأكدت فخرو في حديثها أن "على النساء انتهاز الفرصة والمغامرة محسوبة وستكون لها نتائج إيجابية". وفي الوقت الذي أجمعت مداخلات الحضور على ملاحظة ظاهرة عدم مشاركة المرأة في الفعاليات والأمسيات، علقت فخرو قائلة: "إن غياب المرأة عن الفعاليات واضح فليس لها ذلك الحضور الواضح وذلك يعتمد على عدة عوامل". وأضافت فخرو "ان على الجمعيات النسائية أن تتحرك وليس لأحد أن يكون وصيا عليها، ويجب أن تكون هناك شراكة بينها وبين الوزارات والمؤسسات المدنية"، مشيرة "إلى أنه في المشاركة تخلق الآليات، وبالمشاركة يتم خلق مجلس تنفيذي وتشريعي قوي، وهذا هو الواقع فبمراجعة دستور 73 ودستور 2002 نلاحظ وبوضوح الفروق"، وأعقبت بالقول إنه "يجب أن تكون هناك مشاركة لأن مصلحة الشعب فوق المقاطعة، وان علينا نحن الدور الأكبر". وأوضحت "أما فيما يتعلق بمشاركتي في انتخابات 2006 فأنا لم أحسم الموضوع لحد الآن فلدي مشاريعي الخاصة ولدى إنجازها سأقرر، وإن وجدت في دائرتي نساء قويات فسأدعمهن"