العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ

حزب ولد الطايع يقصي الإصلاحيين

عقب مؤتمر عاصف تبادل فيه الأعضاء اللكمات

أنهى حزب الرئيس الموريتاني المخلوع معاوية ولد الطايع أمس أول مؤتمر يعقده بعد الإطاحة بمؤسسه وسط خلافات حادة تمت ترجمتها بملاسنات وتبادل فيها بعض الاعضاء لكمات كادت تعصف بالمؤتمر. وقال القيادي الإصلاحي البارز أحمد ولد لفضل إن الحزب أقصى الإصلاحيين بصفة واسعة وأبقى على الوجوه القديمة نفسها التي لا تحظى بأي شعبية. وانتقد بشدة قرارات الحزب التي وصفها باللامسئولة والمثيرة متهما الحرس القديم بالتلاعب. وقال لفضل "انه في الوقت الذي كان الحزبيون ينتظرون تغييرا ملحوظا فوجئ الجميع بعملية مبيتة تعزز حظوظ الحرس القديم بالسيطرة على الهيئات الداخلية للحزب". وأوضح انه سيترشح للانتخابات الخاصة بالأمانة العامة، مؤكدا تذمر أنصار الحزب من نتائج المؤتمر. واعتبر عضو المجلس الوطني للحزب الكوري ولد احميدتي أن النتائج التي تمخض عنها المؤتمر تلبي مطالب الغالبية. ويرى المراقبون في نواكشوط أن إقصاء بعض الإصلاحيين لصالح انفراد الحرس القديم بدور محوري يجلب مصاعب للحزب الذي سيخوض الانتخابات في غياب مؤسسه معاوية ولد الطايع. وبات من شبه المؤكد تجديد الثقة في الأمين العام الحالي بلاه ولد مكي الذي يلقى دعما كبيرا من الناصريين والماركسيين والعشائر وهي الأركان الثلاثة التي يعتمد عليها الحزب الذي غير اسمه من "الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي" ليصبح "الجمهوري للديمقراطية والتجديد"

العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً