العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ

الجيش الباكستاني يتأهب تحسبا لثورة بركانية

نواب يشككون في نية الأطلسي داخل المناطق المنكوبة

رفض عدد من البرلمانيين الباكستانيين عرض حلف الأطلسي أمس نشر ألف عنصر من قواته في المناطق المنكوبة بالزلزال، مشككين في نوايا الحلف من وراء هذه الخطوة. وطالب البرلمانيون بتحويل مقر رئاسة الجمهورية إلى معسكر طارئ لإغاثة المتضررين. وأعرب النائب رياض حسين بيرزاده عن معارضته الكاملة لإرسال ألف من قوات الأطلسي وشكك في نواياه من وراء نشر قواته وقال "ليس هناك أي ضمانات بأن تنسحب قوات الحلف من باكستان بعد انتهاء الإغاثة". كما رفض مجلس العمل المتحد الأرقام التي تعلنها الحكومة بشأن ضحايا الزلزال. وقال النائب لياقة بلوش إن عدد القتلى بلغ أكثر من مئة ألف قتيل بينما عدد المصابين لا يقل بحال من الأحوال عن 250 ألف مصاب. وأشارت تقارير من مظفر آباد إلى أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي، فيما يأمل المسئولون في فتح أول مدرسة في احد المخيمات من أجل المشردين. ودعا مسئولون عسكريون في منطقة وادي ألاي بمقاطعة باتاغرام باقليم الحدود الشمالي الغربي إلى ضرورة إجلاء سكان الوادي إلى مناطق أخرى آمنة بعد المخاوف التي سيطرت عليهم جراء الصدمات الارتدادية المستمرة والانفجارات المتكررة والدخان الأزرق الذي ينبعث من منطقة الوادي ما أثار حالا من الرعب. ونفى قائد القوات العاملة خالد محمود محمد أن تكون المنطقة معرضة لثورة بركانية. وأوضح أن الجيولوجيين الاجانب يقومون بدراسة هذه المسألة، مطالبا بضرورة انتظار النتائج. وقال إنه تم نشر جنود لمتابعة الأوضاع أولا بأول والقيام بإجلاء السكان في حال الطوارئ. ومن المقرر أن تبدأ السبت المقبل في إسلام آباد مباحثات مع الهند بشأن الموضوع الحساس المتعلق بفتح الحدود في إقليم كشمير لتسهيل جهود الإغاثة. وانتهى الجيش الهندي من التجهيزات الخاصة بإقامة ثلاثة مراكز للإغاثة على طول خط السيطرة غير انه مازال ينتظر موافقة الجانب الباكستاني

العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً