وعلى هامش الهجومين الفلسطينيين على مستوطني "إيل" و"غوش عتصيون"، دعت "هآرتس" في افتتاحيتها "إسرائيل" إلى تحويل "أبومازن" إلى شريك في حملة مكافحة "الإرهاب". واعتبرت ان الهجومين أعادا إلى الواقع الإسرائيلي "إرهاب" الانتفاضة وأثبتا بأن الانسحاب من غزة ليس كافيا لإرضاء طموحات الفلسطينيين وخصوصا المنظمات المسلحة. وإذ لاحظت ان الحكومة الإسرائيلية رأت في الهجومين دليلا آخر على إخفاق الرئيس الفلسطيني في فرض إرادته بشكل كامل على الشارع الفلسطيني، دعت "إسرائيل" إلى عدم تحويل الصعوبات التي يواجهها عباس لوقف الهجمات المسلحة إلى دافع لاتخاذ إجراءات من جانب واحد ضد "الإرهابيين". وطالبت "إسرائيل" بالعمل على جعل عباس شريكا في حملة مكافحة الإرهاب، خصوصا ان الرئيس الفلسطيني أبدى أخيرا استعدادا لمواجهة المنظمات الفلسطينية المسلحة