ولاحظ يوسي بيلين "وزير إسرائيلي سابق" في "نيويورك تايمز" ان صلاحية خطة "خريطة الطريق" ستنتهي مع انتهاء العام .2005 فالخطة تنص على أن تجمد "إسرائيل" البناء في المستوطنات اليهودية في مايو/ أيار 2003 وأن تقفل السلطة الفلسطينية مكاتب المجموعات "الإرهابية" مثل "حماس" وتنزع سلاحها، ومن ثم أن يجري الجانبان محادثات في العام 2004 للاتفاق على إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، وأن يتوصلا في العام 2005 إلى اتفاق دائم. وتعهدت اللجنة الرباعية من جانبها بمراقبة التزام الطرفين بالخطة والسماح لهما بالانتقال من مرحلة إلى أخرى. غير ان بيلين، لاحظ ان الأطراف الثلاثة أخفقوا في تنفيذ التزاماتهم. فالرباعية فشلت في لعب دور المراقب، أما الرئيس محمود عباس الذي التقى نظيره الأميركي جورج بوش، فقد اختار أن يصل إلى اتفاق لوقف النار مع "حماس" بدلا من محاربتها. في حين لم يجمد رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون وعلى رغم انسحابه من غزة البناء في مستوطنات الضفة الغربية