أعلنت "حركة تحرير السودان" كبرى حركات التمرد في دارفور أمس الأول، أنها أجلت إلى بعد غد الجمعة مؤتمر مصالحة بين مختلف فصائلها. وكان من المقرر أن يفتتح المؤتمر أمس في دارفور، ولكن مشكلات لوجستية أخرت وصول المراقبين الأجانب، حسب ما أعلن المنظمون. وفي القاهرة، قال أحد المنظمين وهو إبراهيم أحمد إبراهيم إن "بعض مدعوينا القادمين من أوروبا وأميركا لم يتمكنوا من الوصول، وقررنا تأجيل المؤتمر إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري". وأشار إلى أن نحو 800 مندوب سيشاركون في هذا المؤتمر الذي سيبحث المصالحة بين مختلف الفصائل داخل حركة تحرير السودان والتي تعارض المفاوضات مع حكومة الخرطوم في وقت احتجز فيه لاجئون في دارفور 34 عامل اغاثة. ومن جهة أخرى، عقد العاهل الأردني الملك عبدالله في الخرطوم أمس مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير تناولات العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة