أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق أمس إقرار الدستور الجديد في الاستفتاء. وبحسب اللجنة فإن 78,59 في المئة من الناخبين صوتوا لصالح الدستور في حين صوت ضده 21,41 في المئة أو 21 في المئة. ورفضت ثلاث محافظات من 18 محافظة عراقية الدستور. وصوت ثلثا الناخبين في محافظتين من المحافظات الثلاث السنية بـ "لا"، بما لا يشكل تأثيرا على نتائج الدستور الكلية. وكان الدستور سيرفض في حال رفض ثلثي الناخبين في المحافظات الثلاث. من جانبه، أكد الحزب الإسلامي العراقي في بيان ان إضافة المادة 140 الى المسودة قللت من أهمية التصويت بـ "نعم" أو "لا" وان تلك المادة منحت العراقيين فرصة حقيقية لتعديل المسودة خلال أربعة أشهر. ميدانيا، أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل اثنين من المارينز الجمعة الماضي قرب الفلوجة. وبذلك يرتفع الى 2000 عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق منذ اجتياح البلاد.
بغداد، عواصم - وكالات
أعلنت مصادر في الجيش والشرطة العراقيين أن 30 عراقيا قتلوا أمس في كل من السليمانية، بغداد وبعقوبة في هجمات متفرقة، في وقت قال الجيش الأميركي ان جنديين من مشاة البحرية قتلا ما رفع إجمالي عدد القتلى الأميركيين منذ غزو العراق إلى 1999 جنديا. وقالت الشرطة العراقية ان هجومين انتحاريين تسببا في مقتل 13 شخصا في مدينة السليمانية الكردية أمس. وأوضحت الشرطة ان مهاجما انتحاريا في سيارة فجر نفسه بالقرب من مبنى يضم مسئولين يتعاملون مع قوات ميليشيا كردية فقتل 12 شخصا. وفي وقت سابق استهدف مهاجمان انتحاريان في سيارتين المسئول الكردي الملا بختيار وهو يغادر منزله. وقالت الشرطة انه نجا من محاولة الاغتيال لكن أحد حراسه قتل. على صعيد متصل، قال مصدر في الشرطة. ان "شخصين أحدهما ضابط في الشرطة قتلا بإطلاق نار مسلحين" كانوا يستقلون سيارة اوبل. وأضاف ان "الهجوم وقع قرابة حي البلديات "شرق" في بغداد". كما قال مصدر في وزارة الداخلية ان أربعة جنود قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة عوريج "جنوب بغداد" خلال قيامهم بعملية أمنية. وكان المصدر نفسه أعلن في وقت سابق أن "عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم "أمس" لدى مرور دورية عسكرية أميركية في ساحة اللقاء في بغداد إذ قتل شخص وجرح آخران أحدهما طفل". في غضون ذلك، أكد المصدر "مقتل ضابط ومساعد ضابط من قوات الأمن بإطلاق نار على يد مسلحين في منطقة الدورة جنوب بغداد". وأوضح ان القتيلين هما "مقدم حماية في دائرة أمانة بغداد يدعى عباس محمد خلف ومفوض في الشرطة يدعى حيدر مزهر لطيف". وفي بعقوبة قتل عراقيان وأصيب ثالث أمس في انفجار داخل سيارة صغيرة وسط المدينة. وفي مدينة كركوك أصيب خمسة جنود عراقيين بانفجار سيارة مفخخة شمال بلدة الحويجة، في وقت أعلن فيه الجيش الأميركي في بيان أمس مقتل اثنين من المارينز الجمعة الماضي قرب مدينة الفلوجة. وبذلك يرتفع إلى 1999 عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق الذين سقطوا في معارك أو حوادث منذ اجتياح البلاد. وفي السياق ذاته، قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان عندما فتحت القوات الأميركية نيرانها بعد تعرض دورية مشتركة أميركية وعراقية لانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الفلوجة الليلة قبل الماضية. من جانبه، أعلن بيان منسوب إلى تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" مسئولية التنظيم عن الانفجارات التي شهدتها العاصمة العراقية "بغداد" أمس الأول واستهدفت فندقي فلسطين وشيراتون اللذين يستخدمهما الصحافيون الأجانب. وفي وارسو مثل تسعة عسكريين وخمسة مدنيين بولنديين أمس أمام محكمة عسكرية بتهمة تلقي رشا خلال وجودهم في العراق. من جهة أخرى، ينوي فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وكبار معاونيه السابقين، التقدم بطلب الحصول على حماية إلى الأمم المتحدة بعد مقتل أحد أعضاء الفريق، بينما قال نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون إن مجلس النقابة قرر الاعتصام والتوقف عن العمل في المحاكم اليوم "الأربعاء" إثر عملية الاغتيال
العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ