العدد 1141 - الخميس 20 أكتوبر 2005م الموافق 17 رمضان 1426هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

العاصمة: الجزائر.

عدد السكان: مليون.

العملة: الدينار الجزائري ( ديناراً يساوي دولاراً أميركياً).

الناتج المحلي الإجمالي: مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الصناعة: في المئة.

الخدمات: في المئة.

الزراعة: في المئة.

التجارة الدولية: مليار دولار.


نبذة موجزة

نناقش في هذه الحلقة من خدمة «اقتصادنا» الاقتصاد السياسي للجزائر وذلك على خلفية الاستفتاء الذي جرى يوم سبتمبر/ أيلول، إذ صوت في المئة لصالح ميثاق المصالحة والقاضي بتقديم عفو جزئي للمسلحين في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية.

يتميز الاقتصاد الجزائري بتصديره للنفط والغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي عموماً. وتعتبر الجزائر إحدى الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، إذ تنتج نحو مليون ونصف المليون برميل يومياً. يتوقع أن يحقق الاقتصاد الجزائري نمواً متميزاً في العام الجاري على خلفية جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة ومحافظة أسعار النفط الخام على مستوياتها المرتفعة.

تحتفظ الجزائر بفائض كبير في الميزان التجاري بسبب قوة الصادرات النفطية. بحسب آخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات مليار دولار وتتركز على النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز والفوسفات متجهة بالدرجة الأولى إلى ايطاليا وأميركا وفرنسا وإسبانيا وكندا. وتقدر الواردات بـ مليار دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمأكولات والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة من فرنسا وايطاليا وألمانيا وإسبانيا وكندا.


التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الجزائري بعض التحديات أهمها التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية فضلاً عن التوتر مع المغرب والاحتقان السياسي الداخلي. يواجه الاقتصاد الجزائري معضلة التكيف مع هبوط وصعود الأسعار وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. صحيح أن أسعار النفط مرتفعة في هذه الفترة التاريخية لكن كل شيء قابل للتغيير في المستقبل. ويتمثل التحدي الثاني في حجم البطالة المرتفعة والتي تزيد عن في المئة. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن نحو في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. ويعود التحدي الثالث للمديونية الخارجية المرتفعة المقدرة بـ مليار دولار ويمثل هذا الرقم تقريبا في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل خدمة الدين عبئاً على الاقتصاد، إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملات الصعبة بواسطة تحويلات المغتربين والتصدير. وأخيراً هناك التأثيرات السلبية لبعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل النزاع مع الجارة المغرب بشأن الصحراء الغربية، إضافة إلى المواجهات مع الجماعات المتشددة وخصوصاً (الجماعة السلفية للدعوة والقتال). وتستدعي مواجهة الأزمتين تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب أمور حيوية أخرى مثل البنية التحتية.


مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة الجزائر نحو مرة عن مساحة البحرين. ويقطن الجزائر أكثر من مليون نسمة مقارنة بـ آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الجزائري أكثر من مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من الجزائر في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من مرات عن ما يحصل عليه المواطن الجزائري. أيضاً حققت البحرين المركز رقم على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة للجزائر. كما نالت البحرين المركز رقم على مستوى العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مقارنة بالمرتبة للجزائر.


الدروس المستفادة

أولاً، خط الفقر: يعيش نحو في المئة من السكان دون خط الفقر ما يجعل هؤلاء صيدا سهلا للجماعات المتشددة.

ثانياً، تأثير المؤسسة العسكرية: تلعب المؤسسة العسكرية دوراً محورياً في الحياة العامة بدليل أن عبدالعزيز بوتفليقة يعتبر الرئيس السابع لكن أول مدني يحكم البلاد. المعروف أن الجيش تدخل وألغى نتائج الانتخابات النيابية في العام بعد تأكيد فوز الإسلاميين الأمر الذي أدخل البلاد في حرب أهلية راح ضحيتها آلاف الأبرياء.

ثالثاً، الخلافات مع دول الجوار: تعاني العلاقات بين الجزائر والمغرب من أزمة ثقة بسبب مشكلة الصحراء الغربية، إذ تدعم الجزائر جبهة (البوليساريو) الانفصالية

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1141 - الخميس 20 أكتوبر 2005م الموافق 17 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً