العدد 1137 - الأحد 16 أكتوبر 2005م الموافق 13 رمضان 1426هـ

النعيمي: 100% نسبة الاستيعاب في المرحلة الابتدائية

في مجلسه الرمضاني

الوسط-محرر الشئون المحلية 

16 أكتوبر 2005

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ان التعليم في مملكة البحرين حقق نسبة استيعاب قياسية في التعليم الابتدائي وصلت إلى 100 في المئة مضافا إلى توفير معدل متميز لأعداد الطلبة في الصف الدراسي " بين 27 و31 "، فضلا عن تحقيق نسبة مشرفة في القضاء على الأمية التي لا تتجاوز في الوقت الراهن 2,7 في المئة بشهادة المنظمات الدولية. جاء ذلك على هامش المجلس الرمضاني لوزير التربية والتعليم الذي حضرته عدة شخصيات رسمية ودبلوماسية وأعضاء من مجلس النواب والشورى ومن الجمعيات الأهلية وحضرته "الوسط" وطرحت فيه عدة موضوعات تربوية وتعليمية. وأشار الوزير إلى "أن آخر دراسة دولية معتمدة عن كلفة التعليم في مملكة البحرين والتي أعدها البنك الدولي العام 2000م بينت أن المصروفات العامة الخاصة بالتعليم من إجمالي الدخل الوطني العام هي في حدود 4,7 في المئة ما يجعلها قريبة من المعدلات العالمية "5 في المئة" خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك من دون احتساب ما ينفقه القطاع الخاص على التعليم وهو إنفاق كبير ومتنام في ظل تشجيع الدولة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي". وأوضح الوزير "أن نصيب موازنة وزارة التربية والتعليم من موازنة الدولة العامة هو - بحسب الدراسة نفسها - في حدود ما يقارب 12 في المئة " بين 1990 م و2004م كانت النسبة تتراوح بين 11,84 في المئة و12,83 في المئة"". وعلى صعيد منفصل قال النعيمي "إن الوزارة أقرت مساق خدمة المجتمع كمادة اثرائية تطبيقية تعتبر ضمن عدد من المواد الإثرائية كمتطلب من متطلبات التخرج ويقدر مجموعها بـ 24 ساعة معتمدة بحيث يعتبر مساق خدمة المجتمع متطلبا أساسيا من متطلبات التخرج أي لابد للطالب أن يدرس في السنتين الحادية عشرة والثانية عشرة من السلم التعليمي". وأكد الوزير "انطلاقا من وظيفة المدرسة الثانوية وخصوصا الوظيفية الثانية التي تؤكد توفير البيئة التعليمية والتربوية المناسبة التي تساعد الطلبة على اكتساب القدرات اللازمة التي تعينهم على تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة وتقبل الآخرين واحترامهم والمشاركة في اتخاذ القرار واستثمار أوقات الفراغ وحب العمل التطوعي وخدمة المجتمع". وأوضح الوزير أن المقصود بخدمة المجتمع هو "أن يقدم الطالب عملا يـعود بالنفـع على المجتمع داخل البيئة الاجتماعية المدرسية أو البيئة الاجتماعية العامة "خارج المدرسة""، مشيرا إلى"ان دور فلسفة تأسيس خدمة المجتمع لتأهيل الطالب اجتماعيا وفق قيم التكافل والتسامح والعطاء في هويتها العربية والإسلامية وانسجاما مع أعمدة التربية الأربعة في الألفية الثالثة وخصوصا التربية على العيش معا ضمن هذه الفلسفة فإن خدمة المجتمع تعتمد على أن يقدم الطالب عملا يعود بالنفع على المجتمع داخل البيئة الاجتماعية المدرسية أو البيئة الاجتماعية العامة خارج المدرسة بحيث يترجم هذا الفعل ويستند إلى عدد من الأركان هي: أن يكون العمل الذي يقوم به الطالب نبيل الغرض ومتجردا عن كل طمع أو تحقيق لنفع شخصي ومادي؛ أن يقوم الطالب شخصيا بتنفيذ هذا العمل الذي اختاره وان لا يقبل أي عمل يقوم به غيره؛ أن يكون العمل الذي يقوم به الطالب إيجابيا ومفيدا ومتقنا وغير ناقص بحيث يبذل أقصى قدر ممكن من طاقته للقيام به خدمة للآخر سواء كان هذا الآخر فئة خاصة أم المجتمع بجميع فئاته؛ ان يبادر الطالب ذاتيا ومن خلال الدوافع الاختيارية وليس من خلال الجبر أو الكلف بتعزيز الثقافة المجتمعية في التطوع وصولا إلى تجسيد المواطنة من خلال الإحساس بالمسئولية عن المرافق العامة والشعور بواجب المشاركة فيما تقدمه الدولة من خدمات وما تتحمله من أعباء ودوره كمواطن يمثل جزءا في هذا المجتمع وعليه واجبات يجب أن يقوم بها كما أن له حقوقا يجب أن ينالها".


بكلفة 180 ألف دينار

افتتاح مركز الموهوبين بداية 2006

الوسط-محرر الشئون المحلية

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في تصريح خاص لـ "الوسط" ان مركز رعاية الموهوبين سيقدم خدمات متخصصة للطلبة الموهوبين في مختلف المجالات وسيشمل خدماته جميع مدارس الحكومية في مختلف المحافظات، وتوقع الوزير أن يتم الانتهاء من إنشاء مبنى المركز في نهاية العام الجاري . 2005 إلى ذلك قال الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص خالد إسماعيل العلوي لـ "الوسط" إنه "تم وضع حجر الأساس لمركز رعاية الموهوبين بتمويل من بيت التمويل الخليجي بكلفة 180 ألف دينار، ويقع مركز الموهوبين على ارض المكتبة العامة القديمة بالقرب من مدرسة الهداية الخليفية". وأوضح العلوي "ان المركز يقدم خدمات لجميع المحافظات ويتوقع افتتاح المركز مع مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، ويعتبر هذا المركز المتخصص أول مركز في تاريخ البحرين يقدم خدمات للموهوبين". وأشار العلوي الى "أن مركز الموهوبين لا يعتمد على المحصلة الدراسية وإنما يعتمد على تميز الفرد في مادة معينة، لذلك فإن المركز سيستقطب الطلبة الموهوبين الفنيين والأدبيين أو الرياضيين". وأكد العلوي "أن الوزارة نفذت دراسة ميدانية على المدارس الحكومية شملت مئات الطلبة التي قامت المدارس بترشيحهم، وبدورها قامت الوزارة بتنفيذ مجموعة اختبارات على أساسها يتم تصنيف الطلبة واختيارهم، وتم اختيار المجموعة الأولى منهم والجهود مستمرة لتنفيذ المزيد من الاختبارات"، مبينا أنه "تم اختيار أكثر من 124 طالبا ولن تكون البرامج التي يقيمها المركز مجرد أنشطة معتادة، بل متخصصة وتتميز باستمراريتها طول العام"

العدد 1137 - الأحد 16 أكتوبر 2005م الموافق 13 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً