العدد 1136 - السبت 15 أكتوبر 2005م الموافق 12 رمضان 1426هـ

"البركة" تطرح 45 % من أسهمها للاكتتاب

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف إن المجموعة السعودية التي تتخذ من البحرين مقرا لها ستطرح 45 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام بحلول شهر مارس/ آذار المقبل بهدف توسيع القاعدة الرئيسية للمساهمين وزيادة رأس المال لمواجهة المنافسة العالمية خصوصا فيما يتعلق بالمصارف الإسلامية التي تزداد باطراد. وذكر أن المجموعة التي تعتبر واحدة من أكبر المصارف الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط من حيث الانتشار والموجودات تخطط كذلك لفتح ثلاثة فروع جديدة في البحرين لتوسيع نشاط المجموعة التي تعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا. وأكد عدنان يوسف في حديث إلى "الوسط": أن المجموعة ستطرح 45 في المئة من الأسهم في الربع الأول من العام المقبل في نهاية شهر فبراير/ شباط أو مارس المقبلين وقد تم اختيار بنك الخليج الدولي كمستشار مالي كما سيتم اختيار شركة إعلامية متخصصة في هذا المجال من بين عدة شركات".


عدنان يوسف في حديث مع "الوسط":

مجموعة البركة المصرفية ستطرح 45 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام

المنامة-عباس سلمان

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف ان المجموعة السعودية التي تتخذ من البحرين مقرا لها ستطرح 45 في المئة من اسهمها للاكتتاب العام بحلول شهر مارس/ آذار المقبل بهدف توسيع القاعدة الرئيسية للمساهمين وزيادة رأس المال لمواجهة المنافسة العالمية خصوصا فيما يتعلق بالمصارف الإسلامية التي تزداد باضطراد. وذكر أن المجموعة والتي تعتبر واحدة من أكبر المصارف الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط من حيث الانتشار والموجودات تخطط كذلك لفتح ثلاثة فروع جديدة في البحرين لتوسيع نشاط المجموعة التي تعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا. واكد في حديث الى "الوسط" "ان المجموعة ستطرح 45 في المئة من الأسهم في الربع الأول من العام المقبل في نهاية شهر فبراير/ شباط أو مارس/ آذار المقبل وقد اختير بنك الخليج الدولي كمستشار مالي كما سيتم اختيار شركة إعلامية متخصصة في هذا المجال من بين عدة شركات". وأضاف أن خطوة طرح أسهم المجموعة للاكتتاب العام بدأت قبل نحو ثلاث سنوات بهدف تهيئة الأرضية اللازمة لذلك "يجب أن يكون لديك موازنة للمجموعة لمدة سنتين أو ثلاث سنوات وان تكون السوق مناسبة لطرح الاسهم للاكتاب". واوضح يوسف ان الناس بدأت تقبل فكرة الدخول في الشركات كمساهمين في الآونة الأخيرة في حين كانت قبل خمس سنوات مقتصرة على العائلات الكبيرة فقط، غير أن الأمور تغيرت الآن مشيرا الى انه سيتم طرح 45 في المئة من أسهم المجموعة بينما سيحتفظ المؤسسون بالنسبة الباقية وقدرها 55 في المئة، وسيكون العرض مفتوحا للمستثمرين في دول الخليج العربية وبقية الدول الإسلامية. ومجموعة البركة المصرفية مملوكة بنسبة 55 في المئة إلى رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل في حين تملك شركة دلة البركة النسبة الباقية وقدرها 45 في المئة ولكن ليس من الواضح هل سيتم طرح حصة دلة كاملة للاكتتاب العام ويحتفظ الشيخ صالح بحصته أم سيتم طرح جزء من الحصتين. وتحدث الرئيس التنفيذي عن وجود المجموعة في البحرين فقال "ان المملكة تسعى حثيثا لخلق سوق إسلامية وسوق مالية تقليدية وأن وجود المجموعة في البحرين يعطي قوة دفع كبيرة وخصوصا ان الامر يتعلق بـ 1,2 مليار دولار كموجودات" موكد ان إدراج الاسهم الموجودة في سوق البحرين للأوراق المالية سيتم بعد الطرح الأولي ومن ثم في باقي بورصات دول الخليج العربية اذ "ستكون مؤسسة مستقلة بعد إدراجها في السوق وسنخفف من مهمة المؤسسين". وستكون مهمة تحديد سعر السهم الذي سيطرح في السوق للاكتتاب العام "من مهمة بنك الخليج الدولي الذي سيتولى اعداد الدراسات وتحديد السعر". وعزا الاسباب التي دفعت المجموعة لطرح جزء من أسهمها للاكتاب الى رغبة المجموعة الرئيسية بتوسعة قاعدة المساهمين وزيادة رأس مال البنك وتوفير رأس مال كبير لمواجهة المنافسة العالمية فضلا عن ان البركة تسعى إلى تعزيز تواجدها في بورصات المنطقة بشكل عام. وبين أن المجموعة "تختلف عن بقية المصارف الإسلامية بتقديمها جميع المنتجات، حيث منتجات التجزئة والاستثمار والتأمين والعمليات المصرفية الشاملة. في حين ان بقية المصارف الإسلامية لديها منتج أو منتجان أو قطاع أو قطاعان، وهذا ما يميزنا عن الآخرين". وكانت أرباح مجموعة البركة المصرفية الصافية قد قفزت في النصف الأول من العام الجاري إلى 27,3 مليون دولار بارتفاع بلغ 48 في المئة بالمقارنة مع المدة نفسها من العام الماضي، في حين الأرباح التشغيلية بنسبة 50 في المئة إلى 45,2 مليون دولار. كما زادت موجودات الموجوعة لتبلغ 5,6 مليارات دولار في النصف الأول من العام 2005 محققة نموا قدره 10 في المئة أو نصف مليار دولار بالمقارنة مع المدة نفسها من العام .2004 واوضحت بيانات نشرتها مجموعة البركة أن جميع الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة سجلت تحسنا في الأداء وزيادة في الاستثمارات الموظفة في توسعة شبكة الفروع خلال العام الجاري، وقامت المجموعة بزيادة رأس مال بنك التمويل المصري السعودي وهو مصرف تابع للمجموعة في مصر إلى 500 مليون جنيه مصري "87 مليون دولار". واختتم يوسف تصريحانه يالقول "لتفرد المجموعة المصرفية الإسلامية كونها الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث الوجود الجغرافي والخبرة في الأسواق، فإنها تعتزم الدخول بنجاح للسوق المصرفية الإسلامية بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة". وتشير التقارير الاقتصادية الى ان نشاط مجموعة البركة المصرفية التي يبلغ رأس مالها المدفوع والاحتياطات 481 مليون دولار، يشمل خدمات الصيرفة الفردية والتجارية والاستثمارية وخدمات الخزانة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، كما تملك المجموعة وحدات مصرفية تابعة في 10 دول هي: بنك البركة الجزائري وتبلغ موجوداته 574 مليون دولار، بنك الأمين وبنك البركة الإسلامي في البحرين وتبلغ موجوداتهما 279 مليون دولار و448 مليون دولار على التوالي، بنك التمويل المصري السعودي وتبلغ موجوداته 905 ملايين دولار، البنك الإسلامي الأردني وتبلغ موجوداته 1,7 مليار دولار وبنك البركة لبنان وموجوداته 123 مليون دولار. وبنك البركة المحدود في جنوب إفريقيا وموجوداته 163 مليون دولار، بنك البركة السوداني وتبلغ موجوداته 176 مليون دولار، بنك التمويل السعودي التونسي وموجوداته 188 مليون دولار وبيت البركة التركي للتمويل وموجوداته 1,2 مليار دولار. يذكر ان عمر مجموعة البركة المصرفية يبلغ 25 سنة كشركة قائمة ولكنها كمجموعة قانونيا بدأت قبل ثلاث سنوات بعد تسجيلها في مؤسسة نقد البحرين "البنك المركزي في المملكة" والتي تشرف على جميع المصارف وشركات التأمين العاملة في البحرين. وقد بدأت أول وحدة في المجموعة وهي بنك الأردن الإسلامي العمل في العام 1979 وهو ثالث أكبر مصرف في الأردن وأكبر مصرف إسلامي هناك وأن طرح الأسهم سيشمل جميع هذه الوحدات.


وكالة التصنيف العالمية "فتش" تمنح بيت البركة التركي تصنيفا ائتمانيا

المنامة - المحرر الاقتصادي

أعلن رئيس مجلس إدارة بيت البركة التركي للتمويل والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف أن وكالة التصنيف الدولية فتش - ئىكو"، والتي تتخذ كلا من نيويورك ولندن مقرين لها، منحت تصنيفا ائتمانيا لبيت البركة التركي للتمويل. وقد منح بيت البركة التركي للتمويل التصنيف "" للالتزامات الطويلة والقصيرة الأجل بالعملات المحلية والأجنبية والتصنيف "مستقر" للمشهد العام له. اما التصنيف الفردي للبيت فهو "" مع "مستقر" للمشهد العام. ويذكر أن التصنيف الوطني الطويل الأجل لتركيا "عبارة عن تقييم لأفضل مخاطرة ائتمانية في البلاد" هو مع تصنيف مستقر للمشهد العام. أما تصنيف فيتش للدين العام التركي الطويل الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية فهو - مع تصنيف مستقر للمشهد العام. ولاحظت وكالة التصنيف "فيتش" في تقريرها أن التصنيفات الطويلة الأجل والقصيرة الأجل والفردية التي حصل عليها بيت البركة التركي للتمويل تعكس تحسن ربحيته وجودة أصوله واستقرار قاعدته الرأس مالية. والبيت هو ثالث أكبر مؤسسة تمويل متخصصة في تركيا ويحوز على حصة قدرها 20 في المئة من السوق من بين منافسيه المباشرين. ويركز بيت البركة التركي في عملياته خلال السنوات الماضية على التمويل الاستهلاكي وخصوصا تمويل السيارات علاوة على تمويل الإجارة والتجارة. ويتوقع نمو حجم تمويله للقطاع الفردي - كنسبة من إجمال تمويلاته - بصورة كبيرة خلال السنوات المقبلة وسيتركز على بناء محفظته في سوق التمويل العقاري نظرا إلى استمرار انخفاض الأسعار في السوق. وشهدت الأرباح تحسنا ملحوظا خلال العام 2004 بفضل خفض المخصصات والنفقات التشغيلية من جهة وزيادة الدخل من الرسوم والعمولات من جهة أخرى. وقد نجم عن ذلك تحسن نسبة التكاليف إلى الدخل. كما استفاد بيت البركة التركي للتمويل من المكاسب غير المتكررة المتأتية من بيع العقارات. وانخفضت الديون المتعسرة بنسبة 45 في المئة وفقا للأرقام المطلقة، إذ باتت تمثل 4,02 في المئة من قيمة التمويلات الممنوحة في نهاية 2004 "8,11 في المئة العام 2003"، بينما تحسنت نسبة تغطية المخصصات للمخاطر الائتمانية من 53 في المئة إلى 73 في المئة. وقد استمر هذا الاتجاه العام .2005 كما ارتفعت نسبة ملاءة رأس المال "الفئة 1" من 10,77 في المئة العام 2003 إلى 13,47 في المئة العام 2004 بفضل تدوير معظم الأرباح المحققة بينما يعكس تصنيف "مستقر" للمشهد العام لبيت البركة التركي للتمويل تحسن ربحيته وجودة أصوله مع ترجيح استمرار هذا الاتجاه على المدى المتوسط. إن العناصر التي ستلعب دورا أساسيا في مواصلة تحسن تصنيفه مستقبلا هي جودة القروض والقاعدة الرأس مالية، علاوة على تنوع منتجاته. لقد تأسس بيت البركة التركي للتمويل العام 1984 وبدأ عملياته العام 1985 ويعتبر أكبر مصرف تابع لمجموعة البركة المصرفية "تمتلك 68 في المئة من رأس ماله" وأول مصرف إسلامي في تركيا. والمدير العام للبيت عدنان بويوكدنيز يعتبر من الكفاءات المصرفية المرموقة والمعروفة في تركيا. إن رؤية بيت البركة التركي للتمويل هو أن يصبح مؤسسة مالية رائدة، تغطي خدماته المصرفية تركيا والشرق الأوسط والخليج العربي وأوروبا. وقد اكتسب البيت صفة الريادة في تركيا في مجال تطبيق النموذج المصرفي الإسلامي الناجح، إذ يقدم لعملائه منتجات وخدمات عالية الجودة وبأسعار تنافسية. ويواصل جهوده المتأنية في توسيع شبكة فروعه، ما رفع عدد الفروع إلى 39 فرعا. وبلغ صافي الربح 34,334 مليار ليرة تركية "25,6 مليون دولار" العام .200

العدد 1136 - السبت 15 أكتوبر 2005م الموافق 12 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً