العدد 1134 - الخميس 13 أكتوبر 2005م الموافق 10 رمضان 1426هـ

السعودية تبقي إمدادات النفط لآسيا من دون تغيير في نوفمبر

قالت مصادر بشركات تكرير في اليابان وكوريا الجنوبية يوم أمس ان السعودية أبلغت كبار المتعاقدين على شراء نفطها في آسيا انها ستورد لهم الكميات الكاملة المتعاقد عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني من دون تغيير عن أكتوبر/ تشرين الاول. وقال مصدر "ستكون الكمية 100 في المئة من الحجم المنصوص عليه في التعاقد". وأكدت بعض المصادر ان معدل الخامات الاثقل في الكميات المتعاقد عليها عموما كان أكبر في الأشهر السابقة لكنها امتنعت عن ذكر الأرقام لكل خام على حدة. وقال مسئول بشركة تكرير يابانية ان بعض الشركات ربما طلبت كميات اضافية وحصلت عليها. لكنه أضاف من المستبعد أن يحصل هؤلاء على كميات اضافية من الخام العربي الخفيف الممتاز والخام العربي فائق الجودة اللذين يعتقد أن الحقول المنتجة لهما تعمل بأقصى طاقتها. وتصدر السعودية الكميات المتعاقد عليها بالكامل الى آسيا منذ مايو/ أيار الماضي. وكانت منظمة أوبك تخلت لفترة ثلاثة أشهر بدأت في أول أكتوبر الجاري عن مستويات الانتاج المستهدفة وعرضت استخدام طاقتها الاحتياطية بالكامل لتلبية أية احتياجات اضافية وذلك في محاولة لخفض أسعار النفط. لكن السعودية التي تملك معظم الطاقة الاحتياطية لدى أوبك وتبلغ مليوني برميل في اليوم لم تتلق طلبات لزيادة الامدادات لأن الانتاج الاضافي كله سيكون من الخام الثقيل الذي ترتفع فيه نسبة الكبريت والذي تجد الكثير من المصافي أن استخلاص وقود النقل مثل البنزين والديزل منه أمرا أثر صعوبة. وأول يوم أمس أبلغت المملكة شركات التكرير الأوروبية والأميركية وشركات النفط العالمية الكبرى أنها ستبقي امدادات نوفمبر ثابتة على مستوياتها في أكتوبر كما عرضت بيع أية كميات اضافية لمن يريد. ومنذ مايو الماضي تحصل الشركات العالمية على نحو 80 في المئة من الكميات المتعاقد عليها من السعودية بينما تحصل شركات التكرير على ما يتراوح بين 70 و75 في المئة. وقال تجار ان شركة تكرير أوروبية واحدة على الأقل طلبت شحنة اضافية وستحصل عليها

العدد 1134 - الخميس 13 أكتوبر 2005م الموافق 10 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً