العدد 1133 - الأربعاء 12 أكتوبر 2005م الموافق 09 رمضان 1426هـ

مشروع سوري لتشجيع القراءة

بدأت في دمشق حملة هدفها تشجيع القراءة تحت شعار "اقرأ كتابا، تزداد شبابا"، وتشارك في الحملة الناشرتان السوريتان صاحبة ومديرة دار اطلس سمر حداد، وصاحبة ومديرة دار شهرزاد الشام شيرين دقوري، والى جانبهما الباحث والاستاذ الجامعي حسان عباس، امينة سر المنتدى الاجتماعي سحر صادق التي تؤمن دعما لوجستيا للحملة. وأهداف المشروع مساعدة الشباب في الحصول على الكتاب الجيد والمفيد، والربط بين أكبر عدد ممكن من الشباب المهتم بالقراءة والثقافة، وإيجاد إطار شكلي يشجع الشباب على وضع برنامج قراءة والالتزام به، وخلق إطار ملائم للحوار وتبادل الأفكار في جو من المسئولية ومن احترام الرأي والرأي الآخر، وتشجيع حركة الكتاب بين أكبر عدد من القراء من خلال جدول منظم للإعارة والاستعارة. ويستهدف المشروع فئة الشباب ممن تتراوح اعمارهم ما بين 18 و30 عاما لحثهم وتشجيعهم على القراءة التي تجدد الذهن، وتوسع الآفاق وتحفز الخيال، وتسهيل وصولهم إلى الكتب النوعية والجيدة، اضافة إلى مساعدتهم في فهم واستيعاب بعض الحيثيات والتفاصيل المتصلة بعالم الكتب والثقافة من خلال اثارة نقاشات تتعلق بالكتب او موضوعاتها ومؤلفيها، ومناقشة موضوعات تهم الشباب، واستضافة شخصيات ثقافية وفنية وسياسية واجتماعية من سورية أو من خارجها، وتسليط الضوء على تجارب شخصية أو جماعية، وتخصيص لقاء للعروض السينمائية أو الاستماع للموسيقى ذات الصلة. وللمنتدى الاجتماعي نشاط ملحوظ في هذه الانشطة يساعد على تنفيذ ما يتضمنه المشروع، فيما أخذت لجنة الاشراف على المشروع على عاتقها توفير الكتب المطلوبة بالاعارة او الشراء وأية كتب اخرى باسعار مخفضة وتسهيلات بالدفع. وعلى رغم ان فكرة المشروع، هي اطار مفتوح للشباب المشاركين فيه، فقد تم تحديد آليات اولية للعمل في المشروع، كما قالت اللجنة المشرفة، التي تتباحث مع المشاركين بالمشروع في النقاش بشأن عناوين الكتب المراد النقاش فيها، والكتب التي يتصل عنوانها بالكتاب موضوع النقاش على ان يكون الباب مفتوحا باتجاه استضافة مؤلف الكتاب. وقالت سمر حداد، ان حملة تشجيع الشباب على القراءة عبر خلق آليات وعلاقات جديدة للقارئ بالكتاب والمؤلف والناشر، جاءت في ضوء تراجع عام في الاقبال على القراءة، لكنها من جهة ثانية جاءت لتلبية احتياجات شبان وشابات لوحظ ان لديهم رغبة عالية في القراءة، وبعضهم يحتاج الى تنظيم ومساعدة لتطوير قراءاته، وهذا بعض ما يمكن ان تساعد فيه حملتنا، واضافت حداد، نقل التجربة بل تعميمها على المحافظات خارج دمشق، يقع في دائرة حلم جميل، وقد جرى بحثه، ونتطلع في هذا الى التعاون مع المؤسسات الأهلية المهتمة في المحافظات الاخرى





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً