كل الصدى جهتي وكل الصوت يا هذا أربي الروح كي لا تستدر العطف من أحد وكي لا يثقل الملل. .. بعيدا جئت من أدنى قريب حيث لا عقل ولا خبل... أربي الجرح... يا جرحا سئمت الليل من "ألم" أوافيه فلم أعثر على ليل ولم أعثر على صبح هو الأمل... غريب مثل هذي الأرض حطت جنتي في لعبة النيران لم أصعد قليلا بالذي أقوى ولم يرتد في أعقابه الكلل... أخاف نبوءة الأيام خمس دقائق في العمر قرنا من وداع فيك يا عمرا مشى فابتل بالرؤيا فوافته الأماني والنهايات التي لم تدع رؤياه... أصغي للمدى حرا سيعتقل... صحت هجرات روح في كنت معتق الرؤيا وكنت كناية للصمت كنت كناية لصهيل وقت راح حرا يتقي جناته ويفيض بالنيران يشتعل... وتضيق هذي الأرض أي سرير أعباء أنام عليه حين يطل من نومي صدى الملكات لا أقوى على لذات هذا الوقت إذ يجتاحني الأجل... وسادة فندق في آخر الدنيا أنام وأتقي شر الغد المنذور لي لوداع سيدة تراني في نشيد كاذب وحوار ليل كل ليل كاذب بل كل ليل إن صدقت: نهاية... عبء ... سراب ... كذبة... دجل... أي السراب يحط كي لا أكتفي بسراطه الملعون؟ أي نهاية ستمر مني حين كل مدائني عبث يمر علي... كل مدائني طلَلُ؟