كشف القائم بأعمال مدير الآثار في وزارة الإعلام إبراهيم سند لدى زيارته معابد باربار صباح يوم أمس "الثلثاء" بناء على توجيهات جلالة الملك الذي زار المنطقة حديثا، "أنه تمت الموافقة على إقامة مدرسة ابتدائية للمنطقة على احد المواقع التي كانت مرفوعة ويعتقد بأنها تضم عددا من الآثار، وإن مطالب المنطقة الخاصة بالآثار سهلة التحقيق، مشيرا إلى أن الديوان الملكي سيتخذ الإجراءات الخاصة به". وأكد سند "أن هناك دراسة جادة لتطوير الموقع واستضافة عدد من أصحاب الحرف فيه وخصوصا أهالي المنطقة"، مشيرا إلى أنه خصصت للمشروع موازنة كبيرة من موازنة العام .2006 ومن جانبه، طالب عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية سيدهاشم سيدكاظم بالإسراع في تطوير المنطقة وإحيائها لتستقطب أكبر عدد من السياح. وتشييد المركز الحرفي الذي يطالب به الأهالي في الأرض الواقعة بالقرب من المنطقة الأثرية، والإسراع في تنقيب التلة الواقعة بين منطقتي مقابة والشاخورة. وأوضح رئيس لجنة أمناء صندوق باربار الخيري أحمد سيدجواد الوداعي أنه رفع عددا من المطالب الخاصة بالمنطقة من خلال الخطاب الذي ألقاه أمام جلالة الملك والتي كان من بينها تطوير منطقة معابد باربار، موضحا أنه قام بطرح خطة للعناية بالمعبد ومحاولة الحصول على موافقة رسمية من اليونسكو. وناشد الوداعي الوزارة بضرورة تسوير المعابد والكشف عن المدافن الموجودة فيها. كما طالب بإنشاء مركز للحرفيين يضم عددا من الحرف التقليدية التي يشتهر بها أبناء المنطقة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك إحياء هذه المهن وإيجاد حرفة مهنية للأسر المحتاجة. ومن جهته، طالب مدير إدارة البرامج والخدمات الاجتماعية في المحافظة الشمالية جهاد سلوم بضرورة إحياء المنطقة وتزويدها بمرشد سياحي، مصرحا بأن 80 في المئة من الآثار موجودة في المنطقة الشمالية ولذلك يجب تغيير اللافتات الإرشادية التي ترشد لمثل هذه الأماكن ووضع لافتات مميزة تليق بمكانة هذه الآثار. كما طالب الأهالي بإحياء المنطقة من خلال إقامة المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية بالقرب منها. حضر اللقاء كل من مراقب الآثار في وزارة الإعلام داوود يوسف ورئيس العلاقات العامة في الوزارة محمد عاشير والنائب سمير عبدالله ومدير نادي باربار علي عبدالله ورئيس العلاقات العامة في صندوق باربار عيسى البزاز
العدد 1132 - الثلثاء 11 أكتوبر 2005م الموافق 08 رمضان 1426هـ