أعلن عدد من شعراء اليمن السبت الماضي عن تأسيس "بيت الشعر اليمني"، مشددين على أنه بعيد عن الايديولوجية. وأشار بيان التأسيس الذي وزع في صنعاء الى أن مقره سيكون في مركز الدراسات والبحوث في العاصمة اليمنية موقتا، وأنه اتخذ "الوعل" رمزا له وهو رمز الثقافة الوطنية القديمة "الثقافة السبئية"، وسيتم افتتاحه عقب إجازة عيد الفطر. وشدد البيان التأسيسي الذي وقعه كل من الشعراء عبدالعزيز المقالح، عبدالسلام الكبسي ومحمد عبدالسلام منصور، على أن الهدف الاستراتيجي من تأسيس "بيت الشعر" هو الارتقاء بالقصيدة اليمنية انجازا ونقدا وتنظيرا باتجاه الاختلاف "بمفهوم القطيعة والقطيعة المعرفية بالذات، وذلك في سياق الثقافة العربية القديمة والمعاصرة. وقال البيان: "إن بيت الشعر لا يؤمن بالسلطات الأبوية وليست الايديولوجيا له غاية ولا مجال فيه للتصنيف ولا تتخذ فيه المواقف الشخصية مع احد ضد أحد مطلقا". ويتضمن برنامجه تنظيم لقاءات للشعراء مع الجمهور والتهيئة لمهرجانات شعرية يمنية تقتصر المشاركة فيها على بعض الشعراء العرب، إضافة الى زملائهم اليمنيين وتكريمهم بصورة لافتة ومراعاة طباعة أهم أعمالهم. ويعتزم بيت الشعر اليمني إقامة الجداريات والتذكارات والمتاحف والمكتبات والترجمات لتصبح ضمن المعالم الثقافية المهمة لليمن