العدد 1130 - الأحد 09 أكتوبر 2005م الموافق 06 رمضان 1426هـ

الشباب باقتدار وباربار بجدارة والنجمة والدير بإصرار في صدارة الكبار

الأهلي يواصل غيابه... وتوبلي والاتفاق على طريق البناء... والتضامن ينهار في الأسبوع (2) لدوري اليد

الوسط - هادي الموسوي - محمد مهدي 

09 أكتوبر 2005

واصلت فرق النجمة وباربار والشباب والدير صدارتها لدوري كبار اليد في الأسبوع الثاني منه في ظل غياب حامل اللقب للأسبوع الثاني على التوالي لمشاركته في دورة زايد الدولية بالإمارات العربية، إذ رفعت هذه الفرق رصيدها إلى (6 نقاط).

وحفلت الجولة الثانية من الدوري العام بارتفاع نسبي في المستوى الفني العام للفرق ما ينبئ بمستوى أفضل في الجولات المقبلة, إذ واصلت قنابل النجمة من دون رحمة الانقضاض على الفرق الصغيرة من دون هوادة ولا تساهل ومزقوا شباك توبلي ليؤكدوا للجميع أن النجمة عازم وبقوة على المنافسة الشديدة للفوز باللقب.

في المقابل سار المنافس القوي له حامل اللقب في الموسم قبل الماضي باربار عندما هزم صغار الاتفاق في عرض لم يكن في مستوى المارد البنفسج البطل المعروف، ولكن في الأخير كسب الجولة من دون عناء يذكر.

أما الشباب - وكما قالها مدربه الواثق بنفسه - فإنه سائر على هذا الطريق عندما هزم البحرين في مباراة تعد الأفضل خلال الأسبوع الثاني ومباراته المقبلة أمام الدير ستكون امتحاناً حقيقياً لرغبته في مواصلة المنافسة الجادة على بطولة الدوري، وهو الهدف نفسه الذي حمله أبناء الدير الذين خرجوا أمام التضامن كاسبين الرهان بعد أن توقع الجميع مقاومة شرسة سيبديها التضامن، ولكن الدير كشر عن أنيابه وفرض وجوده في ظل المستوى المتواضع للتضامن، وهو في انتظار (أي الدير) لقائه الصعب أمام الشباب في الجولة الثالثة المقبلة ليختبر بنفسه الدخول إلى معترك المنافسة مبكراً.

ومازال البحرين يبحث عن ذاته والعودة من جديد إلى مركزه الطبيعي بعد خسارتين قد تصعبان مهمته مستقبلاً، وهو سيواجه المتصدر النجمة في الأسبوع (3)، وإن أراد العودة فعليه أن يسقط الحصان في هذه المحطة، بينما وقع التضامن في فك الغضب الديراوي مستسلماً ورافعاً رايته البيضاء من دون أن يحرك ساكناً في مقاومة الخصم فاستحق الخسارة وعليه مراجعة أسباب هذا التأخر الغريب ومعالجته.

وكان الاتفاق في وضع ينبئ بمستقبل زاهر للفريق في ظل التوجه إلى بناء فريق قادر على المنافسة، وهو يحتاج إلى أكثر من ثلاثة مواسم مقبلة لتحقيق هذه التوجيهات بقيادة المدرب الوطني عادل السباق صانع إنجازات الفرق مثل باربار والنعيم، وهو على هذا الطريق مع الاتفاق، فيما يحاول مدرب توبلي قاسم طاهر أن يخلق فريقاً متوازناً يلعب أمام الفرق الكبيرة ويتعرض للخسارة الثقيلة منها كمباراة النجمة في الأسبوع (2)، فيما غاب سماهيج الذي كان من المفترض أن يلعب أمام الأهلي لمشاركته في دورة وزايد، فيما غاب الاتحاد اضطرارياً بحسب الجدول المعد مسبقاً.

مباريات الأسبوع (3)

لقاءات الأسبوع (3) قد تكون عادية ونتائجها لن تكون مفاجئة للمراقبين والمتابعين، ولكن لقاء الشباب والدير سيكون الأسخن من بين اللقاءات الأخرى لتقارب المستوى فيما بينهما، إلى جانب لقاء سماهيج والاتفاق، إذ يسعى كل فريق إلى كسب النقاط الثلاث، والأوجه الفنية متساوية، بينما سيدخل باربار لقاءه أمام التضامن بأرجحية فنية تؤهله للفوز، إلا إذا عرف التضامن كيف يقاوم مد المارد البنفسج، بينما يحاول النجمة لدغ البحرين ومواصلة المسيرة إلى الصدارة، والغزال يسعى إلى إيجاد حل لخسارتيه بتحقيق نتيجة إيجابية.


مع نجم الدير محمد عبدالهادي:

النجمة أفضل الفرق وشقيقي علي أتفاءل به#

أفضل مباراة لعبتها؟

أمام الأهلي في سداسية الموسم الماضي وتعادلنا فيها.

ما أفضل مباراة شاهدتها؟

الأهلي أمام باربار في الدور قبل نهائي الكأس في الموسم الماضي.

من أفضل لاعب في الأسبوع (2)؟

محمود عبدالقادر (باربار).

من أفضل حكم؟

الدولي نجيب العريض.

ما أفضل تشكيلة للدوري؟

محمود حسن (الدير)، يوسف أحمد ورائد بوحمود (النجمة) حسين مدن (البحرين)، محمود عبدالقادر وعبدالإله صالح (باربار) وعقيل عبدالهادي (الدير).

أفضل فريق؟

النجمة.

أفضل حارس مرمى؟

محمد أحمد (النجمة).

أفضل هدف شاهدته؟

هدف جعفر عبدالقادر في مرمى الشباب من مسافة 14 متراً مع صافرة الحكم للشوط الأول في الموسم الماضي.

لاعب عندما تراه تضحك.

حسين مكي (الشباب).

لاعب تتفاءل به.

شقيقي علي (الدير).

لاعب لا يحب «الغشمرة»؟

لا يوجد.

لاعب دائماً تتذكره؟

حسين رمضان (الدير).

لاعب يضايقك في الملعب؟

سيدعلي الفلاحي (النجمة).

لاعب «يناجرك» في الملعب؟

لا يوجد.


نجم الأسبوع (2) قائد الشباب علي مكي:

سنغير هذا الموسم خريطة المنافسة على البطولة

برز قائد يد الشباب علي مكي بشكل ملفت للنظر وساهم في تحقيق فوز فريقه في مباراة البحرين بإحرازه معظم الأهداف، إضافة إلى قيادته للفريق بحنكة، ما جعل «الوسط» تختاره نجم الأسبوع الثاني، الذي سجل فيه انطباعاته عن هذا التألق. فقال: «تعرضت بعد البطولة العربية في الأردن إلى إصابة الرباط الصليبي التي أبعدتني عن الملاعب لفترة غير قصيرة، ولما شفيت منها عدت وكلي حماس وثقة في نفسي في أن أبرز وأقدم المستوى الفني بعد أن لقيت التشجيع الكامل من بعض الشخصيات أمثال عبدالرحمن بوعلي الذي هيأ لي الأرضية المناسبة للتدريب، وكذلك وكيل الإسكان محمد خليل السيد والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة محمد حسين المبارك الذي أعمل في مكتبه بإعطائي الفرصة للتدريب من 5 إلى 6 ساعات يومياً في الطب الرياضي (العلاج الطبيعي) بإشراف حسين الحداد لمدة أسبوع، ثم أشرف على علاجي اختصاصي العلاج الطبيعي خليل ربيع، وكانت هناك توصيات من المدرب القدير نبيل طه بالإسراع في العلاج لكي أعود، كل هذه لامور ساعدتني كثيراً على أن أعود بقوة، وخصوصاً في هذا الموسم، إضافة إلى ما قدمه لي نادي الشباب في مراحل العلاج أو حتى في مراحل علاج الوالد في لبنان ووقوف رئيس النادي ميرزا أحمد إلى جانبي خلال إصابتي وظروف عملي ما كان له الأثر الكبير في رفع معنوياتي، فأنا قررت عازماً أن أبذل الجهد الكبير لكي أرفع اسم الشباب أولاً ومن ثم اسمي».

وأضاف «أمنيتي أن أظهر بالمستوى الجيد لكي أحظى بشرف تمثيل الوطن في المنتخب، وكذلك الأمنية الأخرى أن نحقق للشباب البطولة، ونحن متفائلون بعد الدعم اللامحدود من قبل الرئيس بحضوره الشخصي لتدريبات الفريق واجتماعاته اليومية مع المدرب، وبعد أن حققت القدم والطائرات بطولات للنادي جاء الدور على اليد لكي يواصل هذه الإنجازات، وأريد أن أؤكد أننا خلال هذا الموسم سنغير خريطة المنافسة وسنؤكد للجميع أننا لسنا مزاجيين، وهمنا أن نرضي الجمهور، ومع هذا المدرب القدير التونسي فتحي الذي نأمل أن نبقى معه سنتين أو أكثر ليكون الجهاز الفني مستقراً».

وختم حديثه قائلاً: «أعد الجميع بأن أظهر مع الفريق بشكل افضل في المباريات المقبلة، وأشكر (الوسط) على هذا الاختيار، وأود أن أكون عند حسن ظن الجميع».


البطاقة الشخصية

الاسم: علي مكي كاظم.

تاريخ الميلاد: 11 سبتمبر/ أيلول 1980.

المؤهل العلمي: دبلوم إدارة أعمال مكتبية.

جهة العمل: وزارة الأشغال والإسكان.

النادي: الشباب.

المركز: صانع الألعاب في الفريق، وفي المنتخب بين صانع الألعاب والباك.

مشاركته مع المنتخبات الوطنية: منتخب الناشئين (1995 - 1997)، الشباب (1998 - 2000) والفريق الأول (من العام 2001).

البطولات التي ساهم في إحرازها: بطولة الخليج للناشئين في قطر (1998)، بطولة كأس آسيا للشباب في البحرين (1998)، تأهل إلى كأس العالم (1998) وتأهل إلى البطولة العربية للكبار في الأردن (2002).

لديه الكثير من الشهادات التدريبية حصل عليها محلياً في المستوى الأول بإشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة ويعمل مساعداً لمدرب الأشبال والناشئين ليد الشباب.


فريق الأسبوع... الشباب

سيطر على مجريات المباراة... وقدم مستوى أفضل

يعتبر فريق باربار هو الأفضل في الأسبوع الثاني، إذ تمكن من السيطرة على مجريات مباراته مع البحرين، وقدم أداء أفضل من الأسبوع الأول، وخصوصاً أنه كان في يومه ومزاجيته الجيدة، مستغلاً الإمكانات التي يتمتع بها لاعبوه في التعامل مع دفاع البحرين المتنوع، ليواصل الشباب انطلاقته الجيدة نحو المنافسة الحقيقية على اللقب، والمطلوب هو المحافظة على النسق المرتفع للعب.


تشكيلة الأسبوع

ميرزا أفضل «حارس»... ومكي أفضل «موزع»

حارس مرمى التضامن طاهر ميزرا.

لاعب الجناح الأيسر: لاعب فريق باربار عبدالله علي.

لاعب الباك الأيسر: لاعب النجمة مهدي مدن.

اللاعب المحور والموزع: لاعب الشباب علي مكي.

لاعب الباك الأيمن: لاعب الدير محمد عبدالهادي.

لاعب الدائرة: لاعب الشباب علي عبدالشهيد.

لاعب الجناح الأيمن: لاعب الدير شهاب أحمد.


هدف طائر... أحسن هدف

يعتبر الهدف الأخير لفريق الشباب الذي سجله نجم الأسبوع الثاني أجمل أهداف هذه المرحلة بعد أن خطف الكرة من أيدي لاعبي البحرين أثناء تنفيذ ضربة البداية وسجلها بشكل «أكروباتي» وبشكل جميل، لذلك استحق أن يكون صاحب لقطة اليوم.

الأسبوع الثاني في مرصد المدرب عصام عبدالله

المستوى في ارتفاع بسيط... والكرة السريعة عنصر إيجابي

أكد مدرب منتخب البحرين للناشئين ومساعد المنتخب الأول لكرة اليد عصام عبدالله أن مستوى الدوري في أسبوعه الثاني تطور قليلاً عن المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن الفرق التي دخلت مباراتها الثانية بدأت تأخذ مسارها التصاعدي شيئاً فشيئاً، وتستعيد مستواها السابق وخصوصاً فرق المقدمة، لافتاً إلى أن نظام البطولة الجديد يؤكد أن المستوى سيرتفع تدريجياً، وخصوصاً مع طول الدوري.

وأوضح عبدالله أن مباراة الشباب والبحرين التي انتهت لصالح الشباب جاءت أقوى المباريات، وكانت متقاربة المستوى، وخصوصاً في الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيلاً متتالياً من الفريق حتى تمكن الشباب من المحافظة على تقدمه، فيما قدم الدير مستوى أفضل من الأسبوع الأول أمام التضامن، مضيفاً أن مباراة النجمة وتوبلي أنهاها فارق الخبرة الذي مال لصالح لاعبي النجمة، بينما كانت مباراة باربار والاتفاق متقاربة وقدم فيها الاتفاق مستوى جيداً حتى الدقيقة (20) التي مالت المباراة لخبرة وإمكانات باربار التي كانت الأفضل.

وقال: «حتى الآن لم تقدم الفرق العرض المفروض منها أن تقدمه، وربما يعود ذلك إلى أن مباريات المرحلة الثانية لم تأت بمباريات قوية، والتي سنشهدها بداية من الأسبوع الثالث والرابع»، مشيراً إلى أن مباريات الدوري في أسبوعها الثاني شهدت وجوهاً شابة قدمت مستوى جيداً تبشر بخير، وخصوصاً فرق الاتفاق والتضامن وتوبلي.

وتابع «بالنسبة إلى المستوى الفني المطلوب فإن الفرق مازالت لم تقدم مستواها المتوقع، وربما يعود ذلك إلى أهداف بعض المدربين»، متوقعاً أن يرتفع المستوى في الأسابيع المقبلة.

وعن الإيجابيات والسلبيات التي شهدتها مباريات هذا الأسبوع، أوضح عبدالله أن اعتماد غالبية الفرق على الكرة السريعة والهجمات الخاطفة وهو ما يفيد المنتخبات الوطنية نظير اعتماد المنتخب على الأسلوب السريع، إضافة إلى استمرار العناصر الشابة التي طغت على بداية الدوري العام حتى الآن في تقديم المستوى الجيد الذي يحتاج إلى المواصلة من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة.

وأضاف «الفرق وخصوصاً المتقدمة لديها عروض أفضل، غير أن كل مدرب ينظر إلى مبارياته، وخصوصاً مع فرق المؤخرة بنظرة مختلفة يحاول من خلالها تجريب الكثير من الخطط واللاعبين».

مشيراً إلى أن المستوى العام سيرتفع بالتأكيد في المراحل المقبلة، وخصوصاً أن مباريات الأسبوع الثاني جاءت أفضل من الأول بقليل.

وأكد عبدالله أن غياب فريق الأهلي حامل اللقب في الموسم الماضي قلل من المستوى العام للدوري.


حكم الأسبوع (2) الإسكافي:

أطالب بالتعاون مع الحكام... ونجيب يفهمني بالنظرة

برز الحكم الدولي عبدالواحد الإسكافي في قيادته لمباراة الدير والتضامن، إلى جانب العالمي نجيب العريض وقدم مستوى فنياً جيداً من خلال قراراته الصائبة وتفاهمه الكامل مع زميله العريض الذي هو الآخر كان في خانة النجومية أيضاً، ما جعل الفريقين يلعبان من دون اعتراضات حقيقية تذكر وظهرت بصمات خبرته في اتخاذ القرار الصائب وكان الإعداد البدني في الدور المكمل لهذا البروز ما أعطاه الحق في اختيار «الوسط» له خلال الأسبوع (2) «حكم الأسبوع».

ورصدت «الوسط» انطباعاته فبدأ قائلاً: «كان لتعاون فريقي الدير والتضامن معنا الأثر الكبير في البروز، إذ شاهدنا كرة يد حقيقة بعيداً عن التوتر والعصبية، ومن المؤكد عندما يلعب اللاعب كرة يد سيساعد ذلك على بروز الحكم ويقدم إبداعاته».

وأضاف «ساهم وجود زميلي نجيب العريض إلى جانبي في المباراة بشكل كبير في بروزي، إذ كنا متفاهيمن، إذ حفظته عن ظهر قلب وحفظني أيضاً، وتكفي الإشارة بالنظرات في معرفة ما نريد اتخاذه من قرارات سريعة».

وعن التعديلات الجديدة قال: «مازال هناك بعض اللاعبين لم يهضموا هذه المواد المعدلة، وحتى بعض المدربين والإداريين، إذ يحتاجون إلى أسبوعين حتى يصلوا إلى الاستيعاب المطلوب».


إحصاءات الأسبوع الأول

النجمة يواصل تهديفه العالي... و»247» هدفاً

بلغ عدد الأهداف في الأسبوع الثاني 247، وكانت مباراة النجمة وتوبلي الأكثر تسجيلاً، إذ انتهت بفوز النجمة بنتيجة 48/ 22، فيما كانت نتيجة مباراة باربار والاتفاق الأقل تسجيلاً بعد أن انتهت بفوز الدير 35/ 21، وهي نسبة فوق الجيدة، وخصوصاً مع تأجيل مباراة واحدة كانت كفيلة بزيادة الأهداف عن الأسبوع الماضي الذي بلغ «278».

للأسبوع الثاني على التوالي يعجز الاتفاق عن تجاوز الهدف رقم 21، إذ سجل الفريق 42 هدفاً بعد أسبوعين، أي بمعدل 21 هدفاً في مبارياته مع النجمة أولاً وباربار ثانياً، وكذلك فريق البحرين الذي لم يسجل في كل مباراة أكثر من 28 هدفاً أمام التضامن والشباب.

لم يحصل في الأسبوع الثاني أي لاعب على الإندار الأحمر على رغم الاستبعادات الكثيرة التي أشهرها الحكام في مباريات هذه المرحلة.

شارك 8 حكام في إدارة المباريات الأربع للأسبوع الثاني بعد تأجيل مباراة الأهلي وسماهيج، وكان الحكم الدولي ميرزا سلمان هو الوحيد الذي أدار مباراتين هما الشباب والبحرين والاتفاق وباربار، كما شهد هذا الأسبوع إدارة جديدة متمثلة في الحكم محسن المولاني الذي يدير الدرجة الأولى لأول مرة.

جاءت مباراة الشباب والبحرين كأقوى مباريات الأسبوع الثاني، وخصوصاً في الدقائق الأخيرة على رغم سيطرة الشباب على مجريات المباراة.

يعتبر فريق النجمة أقوى الفرق هجوماً، إذ سجل في مباراتين 93 هدفاً، وهجوم سماهيج هو الأضعف برصيد 18 هدفاً، فيما يعتبر فريق توبلي أضعف دفاعات الدوري، إذ دخل مرماه 67 هدفاً، وأقواها دفاع باربار برصيد 93 هدفاً.


مدرب الأسبوع: المصري ناصر الفخراني

استغل سرعة لاعبيه وتعامل مع دفاع التضامن بإيجابية

كان مدرب فريق الدير المصري الجنسية ناصر الفخراني الأبرز في الأسبوع الثاني من المدربين العشرة الذين خاضوا منافسات المرحلة الثانية من دوري اليد.

ولعل الخطة العملية التي لعب بها المباراة واستغل فيها الطريقة الدفاعية التي لعب بها فريق التضامن منذ البداية، وعمل بالتالي على التعامل مع التنفيذ غير الجيد لخطة الدفاع المتقدم لمدافعي التضامن، ولهذا تمكن من إنهاء المباراة في الشوط الأول الذي أنهاه بفارق مريح، ومن ثم العمل على الحفاظ على هذا التقدم وعدم إعطاء التضامن الفرصة للمفاجأة المتوقعة. إضافة إلى ذلك، كانت طريقة اللعب السريعة التي اتبعها وتعامل فيها مع مجريات المباراة كانت المرجحة للفريق الأزرق الذي أعاد للذهن مباراته النهائية على دوري الشباب في الموسم الماضي، مستفيداً من انطلاقات لاعبيه السريعين شهاب أحمد ومحمد عبدالهادي، بل كان التفوق يسير لمصلحته على رغم إشراك اللاعبين الشباب بدلاً من اللاعبين الأساسيين، ليكسب نتيجة المباراة لصالح فريقه الذي قدم أداء أفضل من الأسبوع الأول

العدد 1130 - الأحد 09 أكتوبر 2005م الموافق 06 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً