يعتقد أنه يقدم الكثير . .. وعليكم ألا تفكروا في نهايته تم تصوير معظم مشاهد هذا الفيلم في غابات نيوأورليانز المظلمة، تقوم ببطولته كيت هيدسون في دور كارولين الممرضة المقيمة مع أسرة تتكون من امرأة عجوز وزوجها المعتل. يتوجب على كارولين أن تعيش مع الاسرة في قصرها المرعب الذي يقع على أطراف نهر لويزيانا، وهناك يثيرها غموض الزوجين ومنزلهما الكبير، فتبدأ في استكشافه. يسهل لها الأمر مفتاح هيكلي يفتح جميع أبواب القصر، ويأخذها الى غرفة علوية خفية تحوي لغزا مرعبا وقاتلا. لم يحصل الفيلم على استحسان النقاد إذ قال عنه ناقد صحيفة "اتلانتا جورنال بوب تاونسيند" إنه "لا يفتح أي أبواب مرعبة". وأضاف انه على رغم طاقمه الذي يتكون من ممثلين جيدين أمثال كيت هيدسون وجينا رولاندز وجون هيرت، وعلى رغم فكرته القوية، فإن الفيلم يمتلئ بكثير من كليشيهات هوليوود المبتذلة، التي مهما حاول مخرجوه الاستفادة منها لتقديم نوع من الرعب الغوثيك أو القوطي المميز الا ان طاقم العمل بأكمله يخفق في ذلك. روجر ايبرت قدم أفضل نقد للعمل إذ قال ان هذا الفيلم هو أحد تلك الأفلام التي يعتقد انها تقدم الكثير من التفاصيل لمشاهدها في حين انها لا تعطي أي شيء، وان نهايتها تبدو أفضل بكثير عند النظرة الأولى، وانها نهاية يجب ألا نفكر فيها طويلا والا فقدنا عامل الدهشة الذي يصاحبها عند المشاهدة الأولى
العدد 1129 - السبت 08 أكتوبر 2005م الموافق 05 رمضان 1426هـ