أعلنت شركة طيران الجزيرة (ش.م.ك) وهي ناقل وطني كويتي وأول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص في الكويت والشرق الوسط، عن بدء أولى رحلاتها في مواعيدها المحددة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2005. وستشمل رحلات الشركة 5 محطات رئيسية في الشرق الأوسط هي: دبي، بيروت، دمشق، عمان والبحرين، والتي ستتوسع في المرحلة اللاحقة لتشمل مصر والهند وجنوب شرق آسيا.

وبمناسبة الإعلان عن رحلات الشركة أطلقت طيران الجزيرة حملة تسويقية في الوسائل الإعلانية اليوم تحت شعار «طيران الجريزة... أجنحة الحرية». وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي مروان بودي: «إن ما يميزنا في المنطقة هو فلسفتنا في العمل والتي تتجسد في تركيزنا على منح الحرية والاستقلالية لضيوفنا المسافرين».

وأضاف الرئيس التنفيذي «لقد أدخلنا أساليب جديدة للسفر مثل الحرية (السفر برقم الحجز فقط) وإمكان اختيار المقعد أثناء عملية حجز الرحلة وحرية شراء وجبات الطعام على الطائرة وحرية استخدام أنظمة الترفيه من دون أن يكون ذلك مفروضاً عليهم من قبل الطيران».

كما توفر طيران الجزيرة أساليب متعددة للحجز، كالحجز عن طريق مكاتب وكلاء السفر المعتمدين والإنترنت والرسائل القصيرة (SMS) ومركز الاتصال، الأمر الذي يتيح للمسافرين حرية التحكم برحلاتهم. علماً بأن «طيران الجزيرة» قد اعتمدت التذاكر الإلكترونية لجميع رحلاتها.

وقال بودي: «إننا فخورون بانطلاقتنا الناجحة لنكون أول شركة طيران خاصة في الكويت والشرق الأوسط تعمل على توفير وسائل حجز متطورة عالمياً توفر للمسافرين حرية وتحكماً أكثر في رحلاتهم.

ولتحقيق أعلى مستويات الكفاءة تعاقدنا مع شركات متخصصة عالمية، إذ استثمرنا في توظيف التكنولوحيا المتطورة كنظام نافيتير. وتعتبر طيران الجزيرة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تستخدم هذا النظام وهو الأفضل عالمياً في أعمال الحجز باختيار أسطول جديد من طراز موحد من طائرات ايرباص A320 ما يحقق لها كفاءة التشغيل وتوفير الكلفة، كما أن أعمال الصيانة الفنية والهندسية تتم من قبل شركة لوفتهانزا تكنيك الألمانية العريقة في صيانة وهندسة وخدمة الطائرات تحت إشراف مهندسي طيران الجزيرة».

وتحرص الشركة على توظيف أعلى الكفاءات بالنسبة إلى طياريها، فيشترط عند تعيين أي طيار أن يكون قد تجاوز 5 آلاف ساعة في قيادة طائرات نقل الركاب، أي ما يعادل 480 رحلة من الكويت إلى لندن. وبهذا تكون شركة طيران الجزيرة وظفت أحدث الطائرات وأحدث الأنظمة لزيادة الأداء التشغيلي للمحافظة على الأسعار المخفضة للمسافرين