تواصل الجدل الدائر بشأن القرارات التي من المحتمل أن يصدرها الاتحاد البحريني لكرة اليد بشأن مباراة الشباب مع التضامن التي لم تقم ضمن الجولة الخامسة من الدورة السداسية لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي بسبب دخول جماهير الشباب الممنوعة، وحوادث اللقاء الختامية للدور الأول بين الأهلي مع باربار بعد أن أجل إصدارها بانتظار اجتماع اليوم الذي سيضاف إلى مجموعة الاجتماعات الطويلة التي عقدها الاتحاد طوال الأيام القليلة الماضية، وعقد فيها الكثير من الاجتماعات مع إدارات الأندية المعنية بالقرارات.

وأكد أمين السر العام بالاتحاد سلام عاشور أن اجتماعا جديدا سيعقده الاتحاد مساء اليوم بمقره في أم الحصم لإعلان القرارات النهائية على أن يسبقه اجتماع مع إدارة نادي التضامن التي طلبت ذلك.

وعلم «الوسط الرياضي» أن القرار النهائي بشأن مباراة التضامن والشباب يدور حول اعتماد فوز الفريق التضامني وبنتيجة 10/صفر، مع حرمان الشباب نقطة الخسارة التي يعتمدها الاتحاد في نظامه النقطي للبطولات المختلفة، وذلك استنادا إلى اللائحة التي تشير إلى حرمان أي فريق من نقطة الخسارة في حال كان جمهوره هو السبب في عدم إقامة اللقاء وهو ما حدث في هذا اللقاء الذي ألغي بسبب الجماهير.

كما تدور المعلومات الأولية حول تغريم نادي التضامن مبلغ ألفي دينار نتيجة ترديد جماهيره حين مباراة الشباب ذاتها أهزوجة «يا لايم يا لايم»، وحرمانها من حضور ومساندة فريقها حتى نهاية الموسم الحالي وفي كل الفئات السنية أيضا.

وجاء خيار اعتبار التضامن فائزا بعشرة أهداف من دون مقابل بالإضافة إلى حرمان الشباب من نقطة الخسارة المشكلة التي أحدثت اختلافا في وجهات نظر أعضاء مجلس الإدارة وجعل الموقف ضبابيا إلى حد بعيد، مع العلم أن الاتحاد يوم أن أجل المباراة قرر ليلا إعادتها في وقت لاحق، إلا أن التوجه تغير صباحا وقاد الاتحاد إلى هذه الوضعية الضبابية في هذه اللحظة.

في المقابل، بات في حكم المؤكد أن تقتصر عقوبة لاعبي الأهلي، على إثر الاشتباك الذي حدث في مباراة باربار، على لاعبين فقط وهم محمد ميرزا الذي كان قد طرد من المباراة واشتبك مع جماهير باربار بعد اعتداء أحدهم عليه وزميله محمد عبده الذي وضح تدخله في الاشتباك.