أتمنى ألا تكون هناك انعكاسات سلبية على أداء لاعبي المنتخب بعد انتكاسة الرفاع في بطولة أندية التعاون التي ذهب إليها "الرفاع" محملا بالأمنيات وعاد منها خالي الوفاض. لم يسجل أي إنجاز يذكر، وترك خلفه علامة استفهام عن تراجع مستوى الفريق ابتداء من الشوط الثاني أمام القادسية، الذي خسره "صفر/1" ثم الكبوة الكبيرة أمام أم صلال احد الفرق الصاعدة في الدوري القطري... فتلك النتائج تدل على ان هناك إخفاقا فنيا فقد كان الرفاع مؤهلا للبطولة...؟! فالمنتخب الوطني أمام مواجهة قوية مع أوزبكستان الذي سيلعب على أرضه وبين جمهوره، والتجربة السابقة كشفت للجهاز الفني نقاط القوة والضعف في خطوط كلا الفريقين. وأعطت لمنتخب البحرين فرصة تصحيح وضعه وتقديم مباراة مستواها الفني أفضل مما قدمه في المباراة السابقة وخصوصا بعد شفاء علاء حبيل وحسين بابا ومحمود جلال وعودة دعيج ناصر وحسان للهجوم بالإضافة للنخبة المتميزة من اللاعبين الفدائيين وعلى رأسهم كابتن الفريق محمد بن سالمين وعبدالله المرزوقي ومحمد سيدعدنان ومحمد حبيل وحسين بابا وسلمان عيسى بالإضافة لحارس المرمى علي حسن... فكل هؤلاء نجوم دوليون قادرون على تقديم المستوى المشرف وتحقيق أفضل النتائج كما فعلوا في نهائي كأس آسيا التي أقيمت في الصين. وأقولها بصدق ومن دون مجاملة إن المباراة السابقة أمام أوزبكستان كشفت لنا أن منتخبنا يملك أسلحة عدة يمكن التغلب بها على أوزبكستان، أبرزها عامل السرعة التي يتحلى بها أفراد هجوم منتخبنا وترابط خطوط الفريق بالإضافة إلى صلابة خط الدفاع بعد عودة بابا كصمام أمان. لذلك فانني اتوقع ان يحقق منتخبنا نتائج أفضل وان يكون أكثر من ند لأوزبكستان على أرضه وبين جمهوره. لذلك أنا أدعو الجميع للتفاؤل وشد عزم اللاعبين والتحلي بالإصرار والعزيمة القوية وبث الروح الوطنية عند الجميع فمنتخبنا الوطني هو الأهم ودعواتنا بالتوفيق للجميع