لولا بيانات الحركات المتشددة التي تتبنى عمليات التفجير والقتل الجماعي للمصلين، لجزم المرء أنها من الأعمال القذرة التي تنفذّها أجهزة المخابرات الدولية.
في الأشهر الأخيرة، اعتدنا مساء كل يوم جمعة على سماع أخبار العمليات الانتحارية، حيث يسقط العشرات في المساجد وهم يؤدون الصلاة لرب العالمين، بما فيها شهر رمضان المبارك. ولكثرة وتكرار هذه الحوادث أصبحت مألوفةً على الأذن، وتكاد تكون مناظر الأشلاء والجثث المتقطعة مألوفةً على العين. وآخرها ما حدث في باكستان الجمعة الأخيرة، حين فجّر شابٌ انتحاري نفسه بعدما تسلّل للمسجد نهاية الصلاة، فأوقع 71 قتيلاً، وقرابة 80 جريحاً، أكثريتهم حالاتهم خطيرة. وفي المساء، قام انتحاري آخر بتفجير نفسه في المصلين بعدما أتموا صلاة العشاء.
قبل 17 عاماً، قام الأميركي الصهيوني باروخ غولدشتاين باقتحام الحرم الإبراهيمي بالخليل فجر أحد أيام رمضان، وقتل برشاشه وقنابله أكثر من خمسين مصلياً، وأصاب أكثر من 300 مصلٍّ. ولبشاعة المجزرة التي هزّت ضمير العالم، تنصّلت من تبعاتها «إسرائيل»، واتهمته بالجنون. فيما تحوّلت أخبار المجازر والقتل الجماعي في المساجد وإزهاق أرواح المصلين، في مناسبةٍ أو غير مناسبة، من الأخبار التي لا تستدر حتى الاستهجان.
وكالات الأنباء التي تحتفظ بأرشيفٍ للعمليات الانتحارية، ذكرت أن تفجير أمس الأول، كان أكبر تفجير دموي منذ شهرين، وأدى إلى تدمير كامل للمسجد. والمسلمون الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عند تدمير مسجد بابري في الهند، خرج من بينهم «متديّنون» يستحلون قتل المصلين الأبرياء في وسط بيوت الله، متوهمين أن أقصر الطرق إلى الجنة هو القتل وسفك الدماء. إنهم نتاج ثقافة تقوم على تقديس الذات، والاستهانة التامة بوجود وكيان الآخر المخالف، سياسياً أو اجتماعياً أو عرقياً أو مذهبياً. ففي التفجير الأخير استهدف الانتحاريون مسلمين سنّة، وقبل شهر استهدفوا مسلمين متصوّفة (42 قتيلاً)، وقبل شهرين تم استهداف مسلمين شيعة ( 60 قتيلاً)، فالاختلاف وحده يبرّر القتل وبأبشع الصور. فيما يتولى الفكر المنحرف عن الفطرة وسماحة الدين، تقديم المبرّرات والفتاوى التي تبرّر الخوض في دماء المسلمين.
مثل هذه الجرائم لا يفعلها مسلمٌ حرٌ متمسك بأهداب الدين، وتربى على الأخلاق التي أرسل نبي الرحمة (ص) لاستكمالها. وهو الذي أعلن على رؤوس الأشهاد: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره». ومثل هذه الثقافة تجاوزت كلّ هذه التحذيرات والخطوط الحمراء، حتى وقعت في الأعراض والأرواح والدماء.
«الوسط» اختارت أمس نشر أقل الصور بشاعةً، وهي لعمالٍ يزيلون آثار الدمار والدماء في المسجد، بينما بثت وكالات الأنباء صوراً بعضها من موقع المجزرة، وبعضها من أمام المستشفى الذي استقبل الضحايا، مع نساءٍ يبكين قتلاهن، ورجالٍ بلحى بيضاء وثيابٍ ملوثة بالدماء.
قبل ثلاثين عاماً، استبشر العالم الإسلامي ببزوغ عصر «الصحوة الإسلامية»، التي انتهت بكل هذا العنف ومشاهد الرعب الدموية وانحراف البوصلات
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2984 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ
في درك الجحيم
قبل 17 عاماً، قام الأميركي الصهيوني باروخ غولدشتاين باقتحام الحرم الإبراهيمي بالخليل فجر أحد أيام رمضان، وقتل برشاشه وقنابله أكثر من خمسين مصلياً.. 00000000000000000000000000000000 يا سيدي القوم هم نفس القوم ، ........، غلاظ فاقدي الضمير والرحمة ليس لها طريق الى قلوبهم ، هم هم الا ان الدين الذي يدعونه تغير. الغريب سيدنا ان لا ترى احدهم قاوم اليهود منهم وانما مقاومتهم وجهادهم قتل المصلين في محاريب الصلاة قبح الله هولاء المجرمين وحشرهم في درك الجحيم
لكل عمل أساس
أساس هده الاعمال الفكر والفتاوى التكفيرية ومن ورائهم السياسة أما المنفدون فقد أشبعوا من هدا الفكر حتى صارو قنابل موقوتة وحطب لجهنم والامة ماتت الحمية فيها فلا مستنكر لاسياسين ولا علماء
أين هؤلاء من تعاليم الاسلام؟
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره. دم المسلم على المسلم حرام. أين هؤلاء من قيم وتعاليم الاسلام الحنيف؟
أين العقل عنهم
ألا يري الناس ان المنهج الوحيد على هذه البسيطة الذي يعمل بنوازن تام مع جميع الجهات و الاحداث و في طياته يحمل حقيقة التسامح السلام هو ذلك النهج الذي يسلكه تلاميذ و اتباع محمد وعلي؟ فلا ادري لماذا يتبعون من هم دونهم!!!
أين هي تلك الأصوات المستنكرة لقذارة تلك التفجيرات
نعم أين هي تلك الحمية التي تأخذ المدافعين عن ذلك الفكر التكفيري ، أين هي تلك الاصوات التي ما برحت تشتم وتسب باقي الطوائف المختلفة معها فكريا ، وتسكت عن حتى اصدار بيان يدين تلك التفجيرات الهمجية على المسلمين وهم يؤدون صلاتهم يسبون العراق والسياسين فيها ليل نهار واسود هم في ذلك ولكنهم نعاج في استنكار المفخخات والاحزمة الناسفة ومنفذوها ، باتت المعايير مقلوبة فالمدافع عن دينه ووطنه الحقيقي كالمقاومات في لبنان وفلسطين ارهابيين ومفجري المساجد مقاومين سحقا لذلك الفكر المنحرف
معروف مصادر فتاويهم وتمويلهم لكن وقتهم مع امريكا لم يحن حفظ الله اوطان المسلمين الذين يدمرونها بايديهم؟؟؟؟؟؟؟
معروفين ومفضوحين ويحاول من شجعهم وقواهم ان يتبرأ منهم حاليا ؟؟لكن انقلب السحر على الساحر وسترجع لهم امريكا حمايتهم لتفككهم كما تعمل مع السودان واليمن وعملت على الصومال والعراق وافغانستان ؟؟ونقول لهم بانكم تستطيعون ايقاف القتل العبثي الحاصل فحرام سفك دماء المسلمين هكذا...
الأيدي الخفية
مثل هذه الأعمال، و ان نفذتها كيانات تدعي الإسلام، إلا انها نتيجة أيد خفية تمسك الخيوط المحركة لهذه الكيانات، وإلا كيف تستطيع أميركا الإمساك بزمامنا و التحكم فينا؟ أو كيف تأمن اسرائيل على نفسها من صحوة اسلامية أو حتى عربية، كبرى غاياتهم في هذا العصر هو تقسيم مجتمعنا الإسلامي و ـأيبه على بعضه البعض حيث يوالي البعض إيران و يوالي اخرون السعودية و غيرهم يوالون أمريكا و غيرها.
و المضحك المبكي هو انه مع علمنا بهذه المخططات الا اننا ما نزال نقتتل على جمل هنا و خيمة هناك
أبن المصلي
هذا نتاج فكر منحرف عن قيم السماء والأسلام منهم براء براءة الذئب من دم يوسف ع هؤلاء القوم لهم دول تحتضنهم وتفرخهم وتغدق عليهم من المال وتنشرهم في اقطار الدنيا ليقضوا مآرب تلك الدول في اي وقت وفي اي زمن وها هي السياسة نجاسة من امتطاها لايلوم الانفسه هنا يقع اللوم على من يطلقون على انفسهم مشايخ مفتين يستغلون سداجة هؤلاء المساكين ويصورون لهم أنهم ما هي الاساعات قلائل ويعانقون الحور العين ويحتضنهم الرسول مع الصحابة الكرام في الجنان في الوقت نفسه تجد ابناء هؤلاء المشايخ يدرسون في ارقى الجامعات الغربية
هذا نتاج الفكر المنحرف
هذا نتاج الفكر المنحرف الذي روجت له وغذته تلك المؤسسات المدعومة من ممن لا يريد الخير للانسان والانسانية وهي معروفة وفي الاعلام مكشوفة الا من ضمير والا من صوت ينكر جرائمهم ؟؟
بهلول
المسلم الحقيقي لا يفعل هذه الأشياء فهي محرمة شرعاً و أخلاقاً. ربما هناك من ينتسبون لدول إسلامية يتم إستغلالهم و تسييرهم من خلال عدة طرق إستخباراتية و تآمرية ( نظرية المؤامرة ؟؟!! نعم نظرية المؤامرة ) و الهدف هو قتل الروح و المعنويات قبل قتل البشر زعزعة الثقة بالنفس و بالعقيدة و بالأخوة الإسلامية قبل زلزلة الأرض و هدم الجدران. هناك الرأس المدبر فوق هذه العصابات و الشرذمات التي تقوم بالتفجيرات و القتل. بدات الخطة بالجزائر ثم باكستان و أفغانستان ثم العراق.
هذا الارهاب سيدنا
جفت الأرهاب الصدقي
الله يحفظ البحرين منه