أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، خلال زيارة تفقدية قام بها أمس (السبت)، لمشروع تطوير مرفأ الدراز البحري، بمعية النائب عبدالحسين المتغوي وممثل المنطقة في المجلس البلدي عبدالغني عبدالعزيز، قرب افتتاح المرفأ. موجهاً إلى الإسراع في الانتهاء من جميع مراحل المشروع، كما وجه الوزير بلدية الشمالية لأخذ ملاحظات النائب وعضو المجلس البلدي، ومتطلبات الصيادين لوضع اللمسات النهائية على المشروع من أجل الاستفادة منها في عملية استكماله.
واطلع الوزير الكعبي خلال الزيارة، بحضور وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح وعدد من بحارة وصيادي الدراز، على المراحل المنفذة من المشروع وما تم إنجازه حتى الآن من عملية تطوير شاملة بما يمكن المرفأ من استيعاب جميع قوارب صيادي المنطقة والمناطق المجاورة.
وشهد المرفأ عملية تطوير شاملة على مرحلتين حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت حفر المنطقة القريبة من المرفأ وبارتفاع محدد يؤمن سهولة حركة مراكب الصيد إلى داخل البحر وعودتها إلى المرفأ، في حين تشتمل المرحلة الثانية على توسعة المرفأ بما يوفر المساحة الكاملة لاستيعاب جميع القوارب الموجودة في المنطقة، بالإضافة إلى استفادة صيادي المناطق المجاورة.
واستمع الوزير الكعبي إلى ملاحظات البحارة وأهم التحديات التي تواجههم، إلى جانب متطلباتهم الضرورية التي تساعدهم على مزاولة عملهم بشكل أفضل. مبيناً أن مشروع تطوير المرفأ جاء ضمن استراتيجية الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لتوفير المرافئ في مختلف المناطق، ومنوهاً بالاهتمام الشخصي لرئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لتوفير المرافئ اللازمة في مختلف المناطق ومتابعته الحثيثة لمشروع تطوير مرفأ الدراز.
من جانبه أعرب النائب عبدالحسين المتغوي وممثل المنطقة عبدالغني عبدالعزيز والبحارة عن شكرهم للوزير الكعبي على زيارته للموقع وحرصه على تطويره، مؤكدين ثقتهم بتوجيهاته بتوفير جميع الخدمات المطلوبة وبما يلبي احتياجات الصيادين. كما أعرب ممثلو المنطقة عن تفاؤلهم بقرب الانتهاء من المشروع وتضمينه جميع الخدمات المطلوبة في ظل توجهات الوزير بذلك
العدد 2984 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ