قال منسق الملف الإيراني بوزارة الخارجية البريطانية جون دايفيس لـ «الوسط» إن مجموعة (5+1) تعتمد على تشكيلتها الحالية للتفاوض مع إيران، من دون إضافة أية دولة أخرى، وإنه يزور البحرين ضمن سياسة بريطانيا لإشراك رأي الدول الصديقة في المفاوضات التي يتوقع أن تستأنف مع إيران منتصف الشهر الجاري.
وقال دايفيس إنه أجرى حوارات مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لتبادل الآراء والمشاورات بشأن المفاوضات المقبلة مع إيران فيما يتعلق بالملف النووي
الوسط - منصور الجمري
قال منسق الملف الإيراني بوزارة الخارجية البريطانية جون دايفيس لـ «الوسط» إن مجموعة 5+1 تعتمد على تشكيلتها الحالية للتفاوض مع إيران، من دون إضافة أية دولة أخرى، وانه يزور البحرين ضمن سياسة بريطانيا لإشراك رأي الدول الصديقة في المفاوضات التي يتوقع أن تستأنف مع إيران منتصف الشهر الجاري. وقال دايفيس إنه أجرى حوارات مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لتبادل الآراء والمشاورات بشأن المفاوضات المقبلة مع إيران فيما يتعلق بالملف النووي. وفيما يأتي تنص الحوار:
الملف النووي الإيراني هو من أكثر الملفات الحرجة، ولاسيما بعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من العراق، ما خلق توتراً لدى عدد من دول المنطقة، فكيف تنظرون إلى الأمر من وجهة نظركم؟
- نبدأ بالعراق، كل واحد منا يعلم عن النفوذ الإيراني وهناك وعي كامل للمخاطر التي تتحدث عن احتمال استخدام ايران للعراق كورقة في سياساتها في المنطقة، ولكن في الحقيقة فإن كثيراً مما يقال عن النفوذ الإيراني ليس صحيحا، فهناك من يربط كون ايران شيعية، وعليه فان شيعة العراق سيكونون جزءاً مضموناً لايران، ولكن نعلم ان تكون شيعياً في العراق لا يعني بالضرورة ارتباطك بإيران، وهناك خشية من الوقوع في خطأ تصورات ناقصة تفترض أن شيعة العراق لديهم ولاء تلقائي لإيران، فهذا غير صحيح. ولكننا نعلم بحجم النفوذ الإيراني، والتحديات والمخاطر التي نراها في العراق تمتد بآثارها إلى دول الجوار، وهذا يقلقنا كأصدقاء لحكومات المنطقة التي نشترك معها في المصالح الاستراتيجية لحفظ الأمن والاستقرار. نحن نشارك قلق أصدقائنا من تمدد النفوذ الإيراني، ولكننا نعمل باتجاه تعزيز وضع الدولة العراقية بحسب ما يرتئيه ويتفق عليه الشعب العراقي.
بالنسبة إلى المفاوضات بين ايران ومجموعة 5 + 1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومعهم ألمانيا)، فان هناك مؤشرات إلى أن ايران على استعداد لحلحلة أزمة الملف النووي، ما هو رأيكم في ذلك؟
- نأمل أن تباشر ايران الحوار مع مجموعة 5 + 1 بأسرع ما يمكن، وكما قلت في سؤالك فإن هناك مؤشرات إلى أن إيران تود العودة الى الحوار، ولكن كما هي العادة، فإنه لا يوجد جواب مبسط أو مباشر لهذا الموضوع، ونحن كنا صريحين بأنه يسعدنا أن نلتقي، وإن إيران وافقت في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مبدأ استئناف الحوار حول برنامجها النووي الذي ربما ينعقد منتصف الشهر الجاري في فيينا، وقد أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الجانب الإيراني أبلغها بموافقته على بدء المحادثات، وأنه يريد الاتفاق على مكان وموعد عقد الحوار.
وقد كررت أشتون موقف الدول الأوروبية بأن الأولوية في أي اتصال مع إيران ستكون للملف النووي وتطوراته، ونحن في الوقت ذاته مستعدون للحوار بشأن أي قضايا أخرى أيضاً.
ماهي الأجندة التي تتوقعها عند استئناف المفاوضات؟ أسأل لأن إيران طالبت بتوسيع المفاوضات لتتضمن مسائل أكثر شمولية مثل الأمن الإقليمي بما فيه حيازة اسرائيل أسلحة نووية، ماذا تقول في هذا الشأن؟
- نحن نقول إن الموضوع يبدأ بالملف النووي الإيراني لأن إيران لم تلبِّ كل متطلبات الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهذا ليس فقط قلق بريطاني أو أميركي، لكنه قرار من مجلس الأمن، وروسيا والصين خلف هذا القرار، والقرار الدولي ينص على أن إيران يجب عليها أن توقف التخصيب المشكوك في أمره وأن إيران لم تكن صريحة بشأن منشآتها، فإذا كانت إيران تطور قدراتها من أجل الجانب السلمي من الاستخدام، فلماذا تقوم بأعمال غير متلائمة مع هذا الغرض، والطريقة التي يطورون بها برنامج التخصيب ليست موائمة للاستخدام السلمي، ولذلك فإن قرار مجلس الأمن يصر على أن على إيران توقيف التخصيب، لأن اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية تعطي إيران الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولكن هناك مسئوليات وإذا لم تلبِّ متطلبات الاتفاقية والمسئوليات المطلوبة فإنك تصبح خارج إطار الاتفاقية، ولذلك فإن على إيران أن توقف التخصيب بكل مستوياته، سواء كان بمستوى 3.5 في المئة أو بنسبة 20 في المئة الى حين يطمئن مجلس الأمن للنوايا التي تقف خلف البرنامج.
أما بالنسبة إلى الأجندة، فأننا سنتحدث عن هذا الموضوع أولا، ونحن نعلم أن لإيران مطالب تتعلق بمناقشة الملف النووي لبلدان أخرى في المنطقة، وهذا من حقها، ولكن يجب أولاً أن تستجيب للقرار الدولي حاليّاً.
هل تعتقد فعلاً بأن العقوبات الاقتصادية أتت بأثر على إيران؟
- نعم، لدينا مؤشرات إلى أن الضغط الذي نمارسه، مع الاستمرار في عرض استئناف المفاوضات أثر في السياسة الإيرانية، ونرى أن العقوبات من الأمم المتحدة ازدادت بحسب القرار رقم 1929، والعقوبات الأميركية أثرت لأنها فرضت عقوبات إضافية على الشركات الكبرى إذا تعاملت مع ايران، سواء كان في قطاع النفط والغاز أو في التمويل، ومؤخراً فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية تؤثر بشكل حقيقي على إيران في صناعة النفط والغاز وفي إمكانية توفير اعتمادات مالية، ومعاقبة المؤسسات الإيرانية التي تقف خلف البرنامج النووي.
لقد رأينا دولاً أخرى تزيد من العقوبات على إيران بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وبلدان أخرى، ونرى أن التعاملات المالية بين إيران والدول الأخرى تتعثر، وترى كيف أن العملة الإيرانية تتأثر، وكيف أن شركات كبرى انسحبت من إيران في القطاعات الحرجة، ولذلك نرى أثراً مهمّاً على إيران، وان التحرك الإيجابي من إيران أخيراً بشأن إحتمال إستئناف المفاوضات دليل على أثر العقوبات، ولكن هذا لوحده ليس كافياً، ما نريد رؤيته هو تنفيذ القرار 1929 بصورة كاملة، ونريد تغيير سلوكهم وطريقة تعاملهم.
الدول العربية تتفق مع إيران - ربما عن غير قصد - في أنها أيضاً تود أن يطرح الملف النووي الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع الملف النووي الإيراني، ما تعليقكم؟
- نحن نرحب بإشراك الدول العربية في المفاوضات، والسبب لوجودي في البحرين، هو أنني تشاورت مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بهذا الشأن، ونحن لدينا مشاورات مع عدد من الدول العربية الصديقة في هذا الشأن بالخصوص، ونحن نحتاج إلى نصيحة الدول العربية في هذا المجال، ونحتاج إلى تبادل الآراء والخبرات، ونود التعرف عن قرب على ما يقلقهم وما يهمهم فيما يتعلق بإيران، ولذلك فأنا هنا في البحرين لنشرح موقفنا، ونتعرف على الموقف عن قرب.
أما بشأن إشراك الدول العربية رسميّاً للدخول في المفاوضات، فإن الوضع الحالي تقوده الدول الست (5+1) وهناك ترتيباً جارياً حاليّاً وهذه الآلية قوية وتتحرك بتنسيق حثيث، وليس هناك نية لإضافة دولة أخرى، ولكن لا مانع من استشارة الدول العربية وأصدقائنا، لأن علاقاتنا مع إيران بالتأكيد ترتبط بمجمل العلاقات مع دول المنطقة. وقد تحاورنا في مجموعة 5+1 عن الاستعانة ببعض الدول أحياناً في مجالات محددة، ولكن حاليّاً نود الإبقاء على التفاوض بين إيران من جانب، و5+1 من جانب آخر.
أما بشأن التطرق إلى الملف النووي الإسرائيلي، فإن الموقف البريطاني هو تأييد فكرة أن يكون الشرق الأوسط منزوعاً من السلاح النووي، وهذا يشمل إسرائيل، وقد قلنا لإسرائيل بصراحة إن عليهم أن يدخلوا في اتفاقية منع انتشار السلاح النووي التي تطالب الأمم المتحدة جميع الدول غير النووية الرسمية بتوقيعها واعتمادها رسميّاً، ومؤخراً نشطنا من خلال المؤتمرات التي تحدثت حول فكرة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية والفتاكة، ونحن نطرح موضوع إسرائيل ضمن تلك المؤتمرات التي نشارك فيها.
ولكنكم حاليّاً كأنما تربطون فتح الملف الإسرائيلي بتحقيق سلام، ونحن نعلم أن المؤسسة الاسرائيلية تعرف كيف تقلب الأوراق في هذا المجال... كيف تشترطون ذلك؟
- نحن لا نراه شرطاً، وفي الواقع أنه سيكون من الأسهل أن نتفاوض مع إسرائيل بشأن الأسلحة النووية فيما لو كان هناك سلام، لكي أن نحقق تقدماً ملموساً عندما تسير العملية السلمية، ونحن لا نراه شرطاً، انما واقع الأمر يقول ذلك.
هل تعتقد أن حكومة الائتلاف البريطانية الحالية بقيادة حزب المحافظين أكثر تطابقاً مع الأميركان بشأن السياسة نحو إيران؟
- علي القول إن السياسية حالياً استمرارية، وهذا ما قاله وزير الخارجية وليام هيغ الذي قال إنه يواصل السياسة ذاتها من دون تغيير عن الإدارة السابقة، فخلال السنوات الماضية تعززت مواقف 5+1 تجاه إيران، وحتى عندما كان هيغ في نيويورك مؤخراً اندهش من مقدار التقارب والتفاهم المشترك داخل 5+1 فيما يتعلق بإيران، ما نراه هو إعادة توجيه الطاقات نحو استشارة الأصدقاء لتعزيز الموقف الدولي المتخذ تجاه ايران.
هل ترى خطورة اندلاع نزاع عسكري في الخليج في الفترة المقبلة؟
- لقد قلنا بصراحة إننا نريد حلاً سلمياً عبر المفاوضات فيما يتعلق بالملف النووي الايراني، وهذه جهودنا مع 5+1، وأولوياتنا نحو المفاوضات، ولا نسعى الى النزاع العسكري، ولكن علينا القول بأن التهديدات التي تطرحها إيران بشأن تطوير قدراتها النووية تعتبر خطراً يستلزم عدم إلغاء أي خيار، ولكن الأولوية هي للحل السلمي عبر المفاوضات. ونأمل من أيران أن تباشر استئناف المفاوضات. ونحن لا نلعب بالوقت، فهناك وقت محدود بحسب ما هو مطروح في مجلس الأمن، ونحن نسعى إلى تحقيق تقدم ملموس من خلال المفاوضات التي تقودها 5+1 مع إيران.
هل ترى أن إيران دولة يمكن أن تتعاملوا معها على أساس آخر غير الأسلوب الحالي؟
- لن نعرف ذلك إلا بعد استئناف المفاوضات، وقد التقى مؤخراً وزير خارجيتنا وليام هيغ مع وزير خارجية إيران منوشهر متقي في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لكنه لقاء عابر وليس مخططاً له، ونحن اقترحنا الالتقاء مع ايران في الأسبوع الذي يبدأ في 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2010، كما أشارت الى ذلك كاثرين أشتون. حاليا نركز على الملف النووي الإيراني من خلال المفاوضات التي تسعى إليها 5+1 تحت مظلة القرار الدولي 1929.
أما إذا كنت تسأل عن المدى البعيد، فإن الحديث - ما بعد إنهاء الملف النووي مع إيران - ربما يتطرق إلى أمور أخرى، لأن إيران موجودة بصورة مهمة في المنطقة ولا يمكن إلغاء وجودها،فهي لديها مساحة وإمكانات وشعب كبير العدد، ولديها تاريخ عريق، وتستحق دوراً في المنطقة، ولكن ما نأمله هو أن نرى أن هذا الدور يكون من خلال العلاقات الإيجابية الملتزمة بالقرارات الدولية
العدد 2984 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ
Ebrahim Ganusan
الحكم في إيران يفتقد الحكمة والمسؤلية وتحكمه لغة الاستلاء وجنون العظمة كصدام( واله انت فعلا مهرج قضيت عمرك تأكل في الخمس ألى تضخم كرشك ومن ثم شغلت نفسك بالغسل والطهارة والا ن حضرتك تقول النظام الايراني يفقد الحكمة يامبطل
Ebrahim Ganusan
على من هو في سدة الحكم في إيران التصرف بحكمة ومسؤلية وتجنيب المنطقة وبلده الويلات( وما هي الحكمة من منظور مكشف الانسانية ممكن اوضح لنا ذلك ثم بعد التوضيح تذكر تلك المؤهلات العظيمية
ولـــــــــــــ المحرق ــــــــــــد ضد التجنيس
لا زال البعض يعيش حالت اهتزاز ومرض نفسي شديد يعصف في خلايا مخه المظطرب اساسا ومهما بلغ عدد الحقائق التي يصفع بها الى انه مصر على عناده وغيه لن اكرر ما قلت سابقا وما اوضحته واوضحه بعض الاخوه فقط سأقول ان ايران ومهما فاعل الغرب وعملائهم القذرين لن تتغير والايام القادمه ستثبت صحت كلامي ولا راية تعلوا فوق راية الحق الله يهدي الجميع وخصوصا اصحاب الامراض النفسيه...... اطلب من الاخوه الاعزاء الدعاء لاحدهم لانه بحاجه ماسه للدعاء عسى الله ان يشفيه
الي الضيف الكريم
اهلا بك في البحرين ونتمني لك اقامة سعيدة. سؤال الي الضيف الكريم ليش ما تتشاورون مع البحرين وأصدقائكم بشأن برنامج اسرائيل النووي؟
الى عجائب الزمان
اذا كان الاعراب كما تدعي اشد كفرا و نفاقا، اولا نحب ان نبين لك مايلي عن العرب:
-1 ان الرسول محمد (ص) عربي.
-2 ان اهل البيت ع س عرب.
-3 حكام دول مجلس التعاون عرب.
-4 اعضاء جمعية الوفاق عرب.
-5 جميع أهل قرى البحرين الاصليين عرب.
فاذا كنت غير عربي و هذا ما يبدو لي. فهذا يدل على كره بلدك الاصلي لكل ما هو عربي.
واذا كنت مسلم و هذا الذي اتوقعه فالقرآن الذي بين يديك كتب باللغه العربيه. اذا منهم الكفار والمنافقون!
انتظر منك الاجابه.
الي الجنوساني
جنوساني فدمك حكم ايران مثل صدام؟ اكيد مو مثل صدام بس ليش انت حاض بالك وبالهم. تعرف ان ايران من اسرع دول العالم في التقدم (World's fastest growth rate in science and technology, 1000% increase of science & technology output in nine years[) زور هل الموقع اذا ما بتصدق http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_statistically_superlative_countries تعرف ليش هل تطور؟ لان شعب يحب قيادتة ليش احبونهم؟
ان قوة ايران اليوم ليست كماكانت
ايران اليوم لها هيبتها و لها وزنها يا استاذ ابراهيم الجنوساني. كما تعلم ويعلم الجميع ان ايران لديها صواريخ و طائرات تصل الى العمق الاسرائيلي. كل ما تدعيه بريطانيا و امريكا مجرد كلام جرايد و السيد علي خمانئي لا يخاف من الشيطان الاكبر. و ايران اليوم مستعدة لكل الاحتمالات، ولديها الاكتفاء الذاتي حيث لا تحتاج للاجنبي.
بشرى
الى المدعوا جن الانسان
الحكم في ايران اعقل واحكم منك ومن امثالك ولو لم يكن كذلك لرأيتها اليوم راكعة امام اعدائها كما يفعل الاخرون . اما تأثير العقوبات التي تتحدث عنها ما هي الا اوهام في عقول الحاقدين ...
ان لم تستحي افعل ما شئت
الجنوساني عمرك ما عرفت الحيه,,
ولكننا نعلم بحجم النفوذ البريطاني
وزرع الفتن في ما بين الدول مثل زرع الغدة السرطانية في فلسطين الحبيبة وروح العب غيرها.
عجائب الزمان
الأعراب أشد نفاقا وكفرا.....
الــــى الاخـــت الفـــاضلة أم محمود تحياتي لك وللجميع
نتمنى ان نرى اليوم تعليقات الاخت الفاضلة ام محمود ونحن متعودين ان نرى تعليقاتها التي تصب في الواقع وفي الصميم وعلى اي حال نتمنى ان تنسى كل ما حصل في الايام الماضية وانشاءالله تنورنا وانشوف تعليقاتها مع باقي السادة الاخوان الكرام , دعي الماضي وفكري في الحاضر ولا تزعلين من اي احد وانسي ما حصل لان الكل يعزك ويفتخر بك ونحن محتاجين لك يا أم محمود , بالنسبة لي نسيت اليوم كل ما حصل بالامس من انتقادات وذم وتعليقات سخيفة عالعموم نتطلع لرؤية تعليقاتك ( أم محمود) في أقرب وقت ولك تحياتي وتقديري
لماذا ايران
لماذا اسرائيل غير مساءلة و لماذا هذا التشنج ضد المسلمين و الخزي ان المسلمين انفسهم يصدقون كل ما ياتي من الغرب و كانة مرسل من السماء و مقدس
فكروا ياعرب صرتوا بضاعة تباع وتشترى
ماذا تريدون وماذا تخططون 2
تصحيح وتكملة لتعليقي السابق .. واحدى دول الخليج فرضت عقوباتها ولا اعتقد انها سوف تواصل في تطبيق عقوباتها نتيجة للازمات المالية التي تمر بها وتنفيذ للضغظ التي تفرضه امريكا عليها ولا اعتقد ان العقوبات المفروضة او التي فرضوها سوف تؤثر على ايران لان الخاسر الاول و والوحيد هم من يفرضون العقوبات ولا اعتقد ان ايران سوف تقوم بالتخلي عن برنامجها النووي بكل سهولة وبكل بساطة والعقوبات لا تفيد مع ايران واليوم العرب كلهم ينصاعون لاوامر الغرب حتى لو يقولون لهم تخلوا عن دينكم سوف يتخلون بلا شك والله يستر
ماذا تريدون وماذا تخططون
أيران وافقت على اجراء مفاوضات معكم لاكنها وضعت شروط لهذه المفاوضات اي انها ترفض تدخلكم بالبرنامج النووي , ونتمنى ان يقتنعوا الغرب بأن البرنامج النووي التي تسعى له ايران هو سلمي وهذا ما نتوقعه في جلسة المفاوضات وهذا الشيء ايجابي لكلا الاطراف اي ان ايران سوف توضح ان البرنامج النووي سلمي ولا داعي للخوف والشكوك حوله, اما عن العقوبات التي سوف يفرضونها او التي فرضوها على ايران الخاسر الاول هو الفارض للعقوبة وخصوصا احد دول الخليج نتيجة ولا اعتقد ان هذه العقوبات سوف تدوم طويلة
الحكم في إيران يفتقد الحكمة والمسؤلية وتحكمه لغة الاستلاء وجنون العظمة كصدام
لقد رأينا دولاً أخرى تزيد من العقوبات على إيران بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وبلدان أخرى، ونرى أن التعاملات المالية بين إيران والدول الأخرى تتعثر، وترى كيف أن العملة الإيرانية تتأثر، وكيف أن شركات كبرى انسحبت من إيران في القطاعات الحرجة، ولذلك نرى أثراً مهمّاً على إيران، وان التحرك الإيجابي من إيران أخيراً بشأن إحتمال إستئناف المفاوضات دليل على أثر العقوبات، ولكن هذا لوحده ليس كافياً، ما نريد رؤيته هو تنفيذ القرار 1929 بصورة كاملة،
على من هو في سدة الحكم في إيران التصرف بحكمة ومسؤلية وتجنيب المنطقة وبلده الويلات
نعم، لدينا مؤشرات إلى أن الضغط الذي نمارسه، مع الاستمرار في عرض استئناف المفاوضات أثر في السياسة الإيرانية، ونرى أن العقوبات من الأمم المتحدة ازدادت بحسب القرار رقم 1929، والعقوبات الأميركية أثرت لأنها فرضت عقوبات إضافية على الشركات الكبرى إذا تعاملت مع ايران، سواء كان في قطاع النفط والغاز أو في التمويل، ومؤخراً فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية تؤثر بشكل حقيقي على إيران في صناعة النفط والغاز وفي إمكانية توفير اعتمادات مالية، ومعاقبة المؤسسات الإيرانية التي تقف خلف البرنامج النووي.