جاء اختيار المدرب الوطني القدير سلمان شريدة مطابقاً للواقع حسب التاريخ والانجازات التي تحققت على يده سواء مع المنتخبات الوطنية أو مع ناديه المحرق. وبالتالي ليس من الغريب ان يتم اسناد قيادة المنتخب الوطني الأول للكرة لشريدة في المرحلة المقبلة الصعبة اثر هروب المدرب سبيرغر إلى الوحدة الإماراتي في سيناريو سال على اثره لعاب هذا المدرب «لفلوس» الإماراتيين ضارباً بمنتخبنا الوطني عرض الحائط لأسباب واهية وخيالية وغير منطقية.
أيضاً اختيار المدرب الوطني القدير عدنان إبراهيم مساعدا لشريدة أيضاً جاء في وقته بعد ما قاد الأهلي في الموسم الماضي في ظروف صعبة جداً إلى لقب الدوري. وهو اليوم يقود المالكية بعروض قوية خلال الجولات الأربع بدأها بفوز تاريخي على المحرق وبالتالي أيضاً اختياره جاء موافقاً لما ذكرناه اعلاه.
بغض النظر عن اسم المدرب وكما طالبنا به من قبل بان يكون وطنياً وذكرنا الأسباب واليوم اتحاد الكرة يتخذ القرار الذي نعتقد بانه سليم في ظل الظروف الحالية بشرط ان تعطى لهذا المدرب كل الإمكانات التي كانت تمنح للمدرب الأجنبي. وثقتنا في المدرب الوطني كبيرة في اجتياز الصعاب بإذن الله وخصوصاً مع وجود الكفاءة الوطنية التي أثبتت قدرتها في التحليل الفني ببرنامج «الدارت فش» والمتمثلة في محمود فخرو ليكتمل الفريق في قيادة الأحمر في خليجي (20) والبطولة الآسيوية.
نحن في «الوسط الرياضي» سنقدم دعمنا اللامحدود للمدرب الوطني سلمان شريدة ومساعده عدنان إبراهيم والمدير الفني محمود فخرو وسنقف إلى جانبهم لكي نصل معهم إلى ساحل النجاح بتعاون كل الأطراف وأهمها اتحاد الكرة الذي هو مطالب اليوم ان يهيئ الجو السليم لهؤلاء المخلصين من أبناء البحرين في المرحلة المقبلة.
الانجازات لا تتحقق الا بالتخطيط العلمي ولكن هذه الفترة تعتبر استثنائية علينا جميعاً تفهمها والوقوف إلى جانب الأحمر. وعلى شريدة مع الطاقم الفني ان يكونوا على قدر كبير من الثقة في النفس وتهيئة الفريق نفسياً أولاً ومن ثم فنياً ونحن بانتظار أول الثمر والحصاد في خليجي (20) بإذن الله ومتفائلون جداً بالمستقبل الكروي في ظل القيادة الوطنية للأحمر. أخيراً نقولها بوضوح، سر يا شريدة والله معك لا تخف وابعد الضغوط عنك واعمل على تحقيق الانجاز الفريد في خليجي (20) باليمن وإحساسنا يقول كذلك.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ
ما في أمل
لو فيها حليب جان حلبت
بحراني من القرى
نعم الاخ شريدة قادر على تحقيق شيء ما للوطن الغالي ومن المفترض ان يكون هو الاولى في تدريب المنتخب لانة ابن البلد وغني عن التعريف وليس الاستعانة بالاجانب وخسارة الاموال الطائلة دون تحقيق شيء يفتخر به .. وبالتوفيق لابن البحرين وتوكل على الله
ولا في الحلم
ولا في الحلم