هل فكرت من قبل كيف يمكن لشخص واحد أن ينقذ كوكب الارض من اثار التغير المناخي... لعبة كمبيوتر بريطانية تخضع للتجربة ازيح الستار عنها مؤخراً تبتكر سبلا مختلفة لفعل ذلك.
تضع لعبة «مصير العالم» مستقبل الارض في ايدي اللاعبين وتجعلهم مسئولين عن هيئة بيئية دولية يمكن ان تنقذ العالم من آثار ارتفاع الانبعاثات الغازية الضارة أو تركه يهلك بسبب الاستمرار في الاعتماد على الوقود الاحفوري الذي يخلف انبعاثات ثقيلة.
ويمكن للاعبين من خلال قصص مختلفة استكشاف خيارات مثل الهندسة المناخية ومصادر الطاقة البديلة لانقاذ الكوكب من ارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد الطبيعية وتزايد السكان على مدار المئتي عام المقبلة.
وسيتبع النسخة التجريبية فترة ثلاثة اشهر للتعرف على رد فعل اللاعبين بينما من المقرر اطلاق النسخة النهائية في فبراير شباط من العام القادم.
واللعبة التي ابتكرها مطور الالعاب ريد ريديمبتون - المقيم في اوكسفورد - تختلف عن النمط السائد لألعاب العنف من خلال استخدامها لبيانات من نماذج بيئية حقيقية ونصائح من علماء وخبراء اقتصاد في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة جوبيون رولاندز ريد يديمبتون لـ «رويترز»: «البيانات العلمية عادة لا يمكن الوصول اليها ونحن نحاول وضع اللاعبين في موقف السلطة ونجعلهم يرتبطون بالقضايا».
وأضاف «نحن لا ندفع بجدول أعمال محدد. هناك متسع من الخيارات من بينها الطاقة النووية والطاقة المتجددة. نحن لا نقول ان طريقا واحدا هو الأفضل».
العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ